ماء العينين تؤكّد أن اللائحة أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنهن لم يستطعن التلائم مع البرلمان

ماء العينين تؤكّد أن "اللائحة" أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماء العينين تؤكّد أن

عضو البرلمان المغربي أمينة ماء العينين
الرباط - عمار شيخي

أوضحت عضو البرلمان المغربي أمينة ماء العينين، إن تقييم أداء البرلمانيات اللواتي افرزهن نظام الكوطا (اللائحة الوطنية)، يبرز التفاوت في الأداء و الفعالية، بالضبط كما هو الشأن لكل المنتخبين من اللوائح المحلية. 

وقالت البرلمانية في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "لا افهم التركيز في التقييم فقط على أداء النساء بدعوى أن ما أفرزهن هو إجراء تمييزي ايجابي، علما أن العديد من المنتخبين في البرلمان لم تفرزهم إرادة الناخب الحرة، ونحن نعرف واقع الفساد الانتخابي الذي نعاني منه"، ومع ذلك، تؤكد البرلمانية المنتمية لحزب العدالة والتنمية المغربي، أن "تقييم أداء اللائحة الوطنية كآلية للتمييز الايجابي يبقى مشروعا، حيث أفرزت نساء استطعن إثبات جدارتهن و التزامهن البرلماني على مستوى الرقابة و التشريع والدبلوماسية"

وترى ماء العينين أن اللائحة الوطنية أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالعمل السياسي، وقالت، "اللائحة الوطنية أفرزت نساء لا علاقة لهن بالفعل السياسي، لم يستطعن التلاؤم مع طبيعة الفعل البرلماني حيث لم يصلن بنضاليتهن أو كفاءتهن و إنما بطرق أخرى"، وتشدد ماء العينين، على أنها ضد "إلغاء لائحة الشباب بالبرلمان المغربي"، وقالت "أنا مع دمقرطتها واعتماد آليات حزبية داخلية شفافة و نزيهة لدعم الأفضل والأكفأ، حيث أبرزت التجربة الأولى أن بعض الأحزاب لم تحترم معايير ديمقراطية في الاختيار، و هو ما أوصل بعض الشباب الذين لم يستطيعوا التكيف مع اكراهات العمل البرلماني وإيقاعه ورهاناته".

وتؤكد البرلمانية المغربية، أنها "تؤمن أن هذه الآلية لو تم استثمارها بشكل جيد، ستكون قادرة على إفراز نخب شابة مشرفة تستطيع رفع رهانات ديمقراطية قادرة على الدفاع عن استقلالية البرلمان و قوته كمؤسسة في قلب البناء الديمقراطي، علما أن تقييم حصيلتها يبرز التفاوتات الكبيرة"، تضيف المتحدثة، "إذا كان اختيار منتخبين محليين يخضع لاكراهات لا تتمكن أن تفرز دائما الأفضل، فان لائحة الشباب قد تشكل مدخلا لفئة مثقفة يصعب عليها اختراق نسيج انتخابي بمواصفات خاصة، غير ان العملية السياسية و العمل البرلماني يبقى في حاجة إليها".

وتعتقد البرلمانية في مقابلتها مع "المغرب اليوم"، أن هناك " استبداد جديد" قد يمارس في العالم الافتراضي إذا لم يتم توجيهه، وقالت، "علينا أن لا ننسى ان ثورات الربيع التي حملت التغيير في بعض البلدان، هي نفسها التي حملت أنظمة انقلابية فاشية استطاعت توجيه الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي باستعمال التجييش، و هو أمر خطير يلعب على العواطف، ويخلق أمواجا عالية يخشى الكثيرون مواجهتها، وقد يضطرون إلى ركوبها أو التزام الصمت والابتعاد، وهو أمر سيء"، كما أن "شبكات التواصل الاجتماعي مهمة على مستوى الوعي الجديد الذي أسهمت في انتشاره بآليات بسيطة وسلسة، فتكرست معاني النقد والرقابة"، مضيفة أنها "مهمة لبناء مجتمع الديمقراطية، غير أن عدم تأطيرها بقيم الرقي والتدبير الأخلاقي للاختلاف ومناقشة الأفكار والتحلي بالموضوعية، وإلا فكثيرا ما تتجه الأمور عكس مسارها، خاصة إذا ما تم توجيهها بطريقة منهجية لا تخدم الأهداف الديمقراطية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماء العينين تؤكّد أن اللائحة أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة ماء العينين تؤكّد أن اللائحة أفرزت برلمانيات لا علاقة لهن بالسياسة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya