مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن الحكومة الحالية عطّلت النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد

مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 "قوس لابد من إغلاقه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011

الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية المصطفى بنعلي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أيام قليلة تفصلنا عن الحملة الانتخابية التشريعية ، إلا أن هذه الأيام تسبقها خرجات لرجال السياسية  لإعطاء وجهة نظرهم لهذه الانتخابات و الاستراتيجية التي  سينهجونها من أجل انتخابات نزيهة ..

أكد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية  المصطفى بنعلي الأمين أن 5 سنوات من التجربة الحكومية الحالية في ظل دستور2011 هي قوس لابد من إغلاقه، مع انتخابات سابع أكتوبر المقبل، على اعتبار أن هذه الفترة سجلت تعطيلا للدستور و للمؤسسة التشريعية. لقد عبرت الحكومة عن عجزها على جميع المستويات السياسية المرتبطة بتطبيق الدستور، و الاقتصادية بتعطيل عجلة النمو و الاجتماعية من خلال الإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي، خصوصا في ظل ارتفاع البطالة و إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين، جراء سياسة حكومية لا شعبية، اختارت الحلول السهلة للتعاطي مع الملفات و القضايا المصيرية للمواطنين

وأوضح بنعلي أن "المذكرة المطلبية التي تقدمت بها جبهة القوى الديمقراطية الى الأحزاب المغربية مع مطلع السنة الجارية، كانت خلاصة لقراءتنا للوضع السياسي الوطني، انطلاقا من 2011، حيث عرف الخطاب السياسي اندحارا مهملا، نزل بالممارسات السياسية الى الشخصنة و السباب، و في هذا السياق اعتبرنا بأن المخرج من الأوضاع المتأزمة من الناحية السياسية في البلاد مرتبطة بتشكيل عريضة الديمقراطيين و الحداثيين، من أجل إعادة التوازن للمشهد السياسي الوطني، في أفق إجراء انتخابات تكون نتائجها مرتبطة بالتعدد الموجود داخل المجتمع و بالرجوع الى المضامين العريضة لهذه المذكرة، فأغلب التوجهات الأساسية فيها تبلورت في أشكال إصلاحات، ذات أبعاد سياسية و مؤسساتية"

وكشف المصطفى بنعلي  أن "جبهة  القوى الديمقراطية تمتلك حظوظًا كبيرة، في هذه المحطة الحاسمة، لأن الحزب استطاع بناء ذاته و تنظيماته، و اشتغل بجدية، على أساس المرجعية الفكرية و المشروع المجتمعي الذي نناضل من أجله، لنعيد الاعتبار للتمثيلية و ارتباطها برأي الجبهة.كما أننا في الجبهة نعتبر سابع أكتوبر محطة هامة لإعادة الأمور الى نصابها، و العمل على تجاوز الانطلاقة المتعثرة التي، عاشها المغاربة، مع الحكومة الحالية، و العمل على تفعيل مضامين الدستور و تأوليه ديمقراطيا، و بخصوص البرنامج الانتخابي الذي أعدته الجبهة لهذا الاستحقاق، نشير الى أننا اعتمدنا على منهجية تشاركية في صياغة و تحيين مضامينه، من خلال سلسلة من اللقاءات التشاورية مع مجموعة من الفرقاء و الفاعلين في المجتمع، بهدف تقديم الأجوبة المناسبة حول مشاكل و انتظارات المواطن".

و أضاف بنعلي خلال مقابلته مع المغرب اليوم ، أن مذكرة الجبهة  تضمنت جملة من المطالب و المقترحات تهم مراجعة المنظومة الانتخابية، اعتبرناها محاور أساسية من أجل إنضاج شروط تضمن عملية انتخابية شفافة و ترقى بالانتخابات في المغرب الى مستوى متقدم  تفرز مؤسسات ذات مصداقية، و تعيد للمواطن ثقته في جدوى العمل السياسي، و تحقق المشاركة الواسعة لكل الحساسيات الموجودة في المجتمع دون إقصاء أو تهميش، وبالتالي ضمان الانتقال بالممارسة السياسية من التعددية العددية الى تعددية سياسية حقيقية، و إجمالا دعت مذكرة الجبهة الى حوار وطني شامل بين كل الفرقاء،  للتوافق حول استحقاق سابع أكتوبر، و الى ضرورة دمقرطة وسائل الإعلام العمومية، واستكمال تحرير الفضاء السمعي البصري اعتبارا لدور الإعلام في صيرورة إرساء قواعد الديمقراطية، عبر ضمان الولوج العادل و المنصف لكل الأحزاب دون إقصاء أو تهميش، و تعزيز تمثيلية الشباب و النساء في المؤسسة التشريعية، و ضمان تمثيلية الجالية المغربية في البرلمان، و خفض العتبة، و استحضار أبعاد و مقومات الهوية الوطنية وفي تعددها و تنوع مكوناتها، مشيرا إلى أن هذه المعطيات هي كفيلة بإفراز خريطة سياسية تمثل مختلف شرائح و حساسيات المجتمع.

وأوضح بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية خبرت المسؤولية من موقع الأغلبية و المعارضة، و هي حزب يساري ديمقراطي حداثي يحمل مشروعا مجتمعيا ينشد العدالة الاجتماعية و بناء دولة الحق و القانون، مضيفا : "وضعنا اليوم أننا لا نوجد في الأغلبية الحالية، وفق قرار المؤتمر الأخير للحزب، و بالتالي فالجبهة تجد نفسها مع البديل الذي يقف أمام هذه الأغلبية، كما أن الجبهة تحتفظ بعلاقات طيبة مبنية على الاحترام المتبادل مع جميع الفرقاء، و تحظى باحترام المؤسسات و المجتمع"، ومشيرًا الى أن  "البديل الذي يتطلع إليه كل المواطنين اليوم هو أحزاب استطاعت أن تعطي إشارات و عرضا سياسيا جعلها تقود تحالفا يشق طريقه نحو إعطاء بديل حتى في الممارسة، و في تنزيل الدستور، و في تطبيق السياسات الاقتصادية و الاجتماعية، و جبهة القوى الديمقراطية اختارت حلفاءها في هذه المعركة انطلاقا من اصطفافها إلى جانب أنصار الحداثة والديمقراطية"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya