العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أن أفريقيا هي واجهة الدفاع عن المغرب

العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته

سعد الدين العثماني
الرباط - رشيدة لملاحي

بانتظار بدء الرئيس المكلف سعد الدين العثماني خلال الأيام المقبلة، مشاوراته لتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، نستعيد نشر ما كان العثماني أدلى به الى "المغرب اليوم" حول الأزمة الحكومية وكواليس مفاوضات الرئيس عبدالإله بنكيران لتشكيل حكومته والذي فشل في تحقيق هذا الانجاز رغم مرور حوالي خمسة أشهر على تكليفه.

ففي مقابلة نشرها "المغرب اليوم" سابقًا، كشف العثماني بعضًا من كواليس إدارة رئيس الحكومة المعفي عبد الإله بنكيران حول مفاوضات تشكيل حكومته، ومنها قوله إن التأخر في الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة هو "أمرعادي، ولازلت هناك فترة زمنية لتشكيل الحكومة المقبلة، مقارنة بما عرفه تشكيل الحكومة سنة 2011". وقال العثماني إن الظروف التي مرّت بها مفاوضات تشكيل الحكومة الأولى كانت أصعب من الحالية، إذ تطلبت 35 يومًا، بينما بالكاد أنهى شهرًا على تكليف عبد الإله بنكيران، وهو ما يجعل الأمر عاديًا.

 وكشف العثماني في تصريح كان خصَّ به "المغرب اليوم" أن الإجراءات التي قام بها الحزب آنذاك جاءت بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأحزاب التي تتقاسم معه بعض المرجعيات، وتلقى تجاوبًا كبيرًا من جانب بعضها، في حين أن أحزاب أخرى ما تزال تتشاور داخليا لحسم موقفها، لذلك فليس هناك أمام الحزب إلا الانتظار.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، أكد وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، بأن "المسيرة الخضراء هي ملحمة لاسترجاع الصحراء بطريقة سلمية، وهي سبب قبول إسبانيا للتفاوض والتوقيع على اتفاقية ثلاثية أدت الى استرجاع هذه الأقاليم، وبالتالي فالحديث عن المسيرة ما تزال له دلالات سياسية وشعبية تحتاج دومًا الى من يذكر بها".

وقال العثماني في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، إن "الوجه الملحمي لحدث المسيرة الخضراء تمثل في سلميتها، حيث توجه أكثر من 350 ألف مغربي حاملين الأعلام الوطنية ونسخ القرآن الكريم لاسترجاع جزء من أرضهم، كما أنها "تعكس عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني، لكونه فهم بأنه لا يمكن الدخول مع الجارة إسبانيا في عمل مسلح".

وعن استراتيجية المغرب في تدبير ملف الصحراء، أكد العثماني في عهد حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، بأن المغرب ينهج استراتيجيات مختلفة ومتعددة بحسب متغيرات السياسة الدولية وتطورات القضية، وقال: "صحيح أن المغرب في صحرائه وأن هذه نقطة قوة لصالح المغرب، وأن هناك انفصاليين وجهات تدعمهم، وبالتالي فالمعركة مستمرة"، مشيرًا الى أن المغرب كانت مقارباته متعددة بحسب متغيرات القوى الدولية.

وأضاف القيادي في حزب "العدالة و التنمية"، أن المغرب قدّم سنة 2007 مقترحًا للحكم الذاتي للصحراء، وهو "مقترح حظي بدعم دول كثيرة رأت فيه حلا معقولا ورحبت به"، لذلك فالتوجه الآن هو "تبنّي سياسة أفريقية قوية والعودة الى الاتحاد الأفريقي والانفتاح على أفريقيا، وقد شجعه على ذلك تراجع مجموعة من الدول الأفريقية عن اعترافها بالإنفصاليين بسبب الاستقطاب الكبير الذي كان إبّان الحرب الباردة، واليوم "عندنا 17 دولة أفريقية سحبت اعترافها بالجمهورية الوهمية" لذلك فالمغرب في موقع قوة أكبر مما كان، فالمغرب فهم بأن أفريقيا هي واجهة للدفاع عن وحدة أراضيه".

 يُشار إلى أن البيان الأخير لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، أكد تشبثه بالشروط نفسها التي كان يعرضها بنكيران على زعماء الأحزاب  التي شاركت في المفاوضات، وذلك على قاعدة تشكيل الحكومة  بالأغلبية السابقة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته العثماني يكشف كواليس المفاوضات لتشكيل حكومته



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 13:52 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

متوسط أسعار الذهب في قطر السبت

GMT 10:49 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

توقيف عصابة لسرقة البنوك في مدينة ورزازات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya