حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن الاختيار الديمقراطي دستوري

حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات

عبد العلي حامي الدين عضو حزب العدالة والتنمية
الرباط - سناء بنصالح

أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الدستور المغربي توقع الصعوبات التي يمكن أن تحصل لرئيس الحكومة المعين، وهو يحاول تشكيل حكومته، خاصة في ظل نظام انتخابي معطوب، ولذلك لم يحدد أجلًا دستورًيا ملزمًا لرئيس الحكومة قصد تشكيل حكومته.

وأوضح حامي الدين في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأزمة توجد في المربع الآخر الذي لا يريد أن يستوعب بعد دلالات نتائج اقتراع السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وانكشفت مناوراته وعراقيله أمام الرأي العام. وأبرز القيادي في حزب المصباح والنائب البرلماني أن الدولة القوية، لا تخاف من نتائج الانتخابات. وشدّد على أنها بالعكس من ذلك تسهر على احترام إرادة المواطنين، وأن الدولة القوية هي فوق الأحزاب وفوق الصراعات، ولا داعي لبعض السرديات التي تضعف كيان الدولة، وتدخلها في الحسابات الحزبية الصغيرة.

وكشف الدكتور حامي الدين أن القيم أهم من المناصب كما قال عبد الإله بنكيران، ولذلك ينبغي احترام إرادة المواطنين، والتسليم بنتائج الانتخابات، وعدم المشاركة في أي عملية لإهانة المواطنين. وأضاف في السياق ذاته أنه من الواجب القول بأن الدستور واضح في ربط موقع رئاسة الحكومة بأصوات المواطنين، ولا يمكن أن نبحث عن حلول سهلة بالضغط على هذه القاعدة المركزية في النظام الدستوري، بل وصل الأمر ببعضهم إلى الدعوة بصراحة إلى الانقلاب على نتائج الانتخابات، من خلال إقحام بعض التأويلات المتعسفة للفصل ٤٢ من الدستور، وللمهام العظمى الملقاة على عاتق الملك باعتباره رئيسًا للدولة، في تجاهل تام للإرادة المعبر عنها من السلطة العليا في البلاد، بأن الاختيار الديموقراطي هو خيار دستوري لا رجعة فيه، وفي تجاهل مقصود للفقرة الثالثة من نفس الفصل، التي تؤكد بأن الملك "يمارس هذه المهام، بمقتضى ظهائر، من خلال السلطات المخولة له صراحة بنص الدستور".

وأبرز حامي الدين أن مسلسل تشكيل الحكومة في ظل نظام انتخابي، يكرس البلقنة ولا يسمح بترجمة الأصوات إلى مقاعد بالعدالة اللازمة، وفي ظل منظومة حزبية من ثقافة ما قبل دستور ٢٠١١، سيتطلب زمنًا سياسيًا معينًا، يطول ويقصر حسب نجاح الأطراف المعنية في بناء التوافقات المطلوبة، وتجاوز هذه الصعوبات، وهي صعوبات سياسية بطبيعتها، والمخرج منها لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا، بعيدًا عن أي تأويلات "دستورية" متعسفة، وفي احترام تام للإرادة المعبر عنها في انتخابات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفي تكريس حتمي لثقافة التوافق الحقيقي الذي يستحضر التحولات الاجتماعية والسياسية، ويستحضر الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بِنَا، ويستحضر كرامة المواطن المغربي أولًا وأخيرًا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya