الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنه لا وجود لصراع داخل الحزب الحاكم

الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة

النائب سعيد الخضاري
الجزائر - ربيعة خريس

كشف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم في البرلمان الجزائري، سعيد الخضاري، عن مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه الأسبوع الماضي، وتطرق من جانب آخر للحديث عن الحراك القائم داخل حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يقوده عدد من أعضاء اللجنة المركزية المطالبين برحيل الأمين العام جمال ولد عباس وعقد دورة استثنائية للجنة المركزية.

ودافع سعيد الخضاري، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، عن مخطط عمل الحكومة الجديدة المنبثقة عن تشريعيات 4 مايو/ أيار الماضي كونه مستمد من برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرًا إلى أنّ "المخطط جاء ليساير الضائقة المالية التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وهو ما دفع بالحكومة الجديدة إلى اعتماد استراتيجية جديدة دون المساس بحقوق الشعب الجزائري".

وأشاد الخضاري بتعليمات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي وزّعها على حكومة تبون خلال اجتماع مجلس الوزراء القاضية بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخارجية تفاديا للوقوع بين مخالب صندوق النقد الدولي وتكرار السيناريو الذي شهدته الجزائر في التسعينيات، مشيرا إلى أن التشكيلات السياسية المحسوبة على السلطة الجزائرية صوتت على مخطط عمل الحكومة الجزائر حفاظا على مصلحة البلاد، ومبيّنًا أنّ بعض الأطراف تريد تحويل ملف الاستدانة الخارجية إلى سجل تجاري لابتزاز الحكومة به وهو ما يرفضه الحزب الحاكم رفضًا قاطعًا.

وتوقّع الخضاري، أن تكون الدورة البرلمانية المقبلة التي ستفتتح في سبتمبر / أيلول المقبل، ثرية بالنظر إلى الصلاحيات الجديدة التي أصبح البرلمان الجزائري يتمتع بها في ظل الدستور الجديد، مستدلا مثلا الصلاحيات الجديدة التي منحها الدستور للمعارضة والذي أصبح لها مكانا هاما رغم أنها كانت تحظى بمكانة هامة في السابق فهي تحضر أشغال المجلس الشعبي الوطني ولها كامل الحرية في التصويت على مشاريع القوانين التي تحيلها الحكومة، وموضحًا أنّ النظام الداخلي للمجلس سيكون أبرز ما سيناقش في الدورة المقبلة بغية تكييفه مع مضمون الدستور الجديد، ومن المرتقب أن يضع النظام الداخلي الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال الدورة المقبلة حدا لتغيب النواب عن جلسات مناقشة مشاريع القوانين.

ولم يستبعد الخضاري، إمكانية تكييف مشروع القانون الخاص بالنظام الداخلي للغرفة السفلى مع النظام الداخلي الخاص بمجلس الأمة الذي ينص على وجوب حضور الأعضاء أشغال المجلس على مستوى اللجان الدائمة والجلسات العامة والمشاركة الفعلية فيها ووجوب توجيه إخطار في الموضوع في حالة الغياب إلى رئيس اللجنة أو رئيس المجلس حسب الحال، وعند تغيب العضو عن الأشغال لثلاثة مرات متتالية خلال الدورة دون عذر مقبول يقع تحت طائلة العقوبات حددها مشروع النظم الداخلي، مبيّنًا أنّ غيابات النواب أمر يخص المجلس الشعبي الوطني ولا دخل للحكومة فيه ويبقى أمرا داخليا، سيتم تغييره من خلال إدخال تعديلات جديدة تماشيا ومضمون الدستور الجديد الذي جاء بأحكام جديدة.

وتوقع الخضاري، إمكانية تكييف النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني مع النظام الداخلي الخاص بمجلس الأمة الذي ينص على وجوب حضور الأعضاء أشغال المجلس على مستوى اللجان الدائمة والجلسات العامة والمشاركة الفعلية فيها ووجوب توجيه إخطار في الموضوع في حالة الغياب إلى رئيس اللجنة أو رئيس المجلس حسب الحال، وعند تغيب العضو عن الأشغال لثلاثة مرات متتالية خلال الدورة دون عذر مقبول يقع تحت طائلة العقوبات حددها مشروع النظم الداخلي، وبخصوص الصراع القائم داخل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، نفى الخضاري وجود أي خلافات داخل الحزب، مشيرا إلى أن أغلب المطالبين برحيل ولد عباس هم أولئك الذين  لم يحالفهم الحظ في الترشح للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 4 مايو/أيار الماضي، مشيرا إلى أن الحزب ماض في التحضير للانتخابات البلدية التي ستجرى من شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول حسب تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون، وأكد لخضاري التفاف نواب الحزب بالبرلمان الجزائري حول الأمين العام للحزب، منوّهًا إلى أنهم أعلنوا مرارًا وتكرارًا دعمهم ومساندتهم له.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة الخضاري يثمّن قرار بوتفليقة بعدم اللجوء إلى الاستدانة



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 13:52 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

متوسط أسعار الذهب في قطر السبت

GMT 10:49 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

توقيف عصابة لسرقة البنوك في مدينة ورزازات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya