الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أن الطرح الانفصالي يجدد أدواته باستمرار

الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا

مصطفى الخلفي
الرباط - المغرب اليوم

أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، أن قضية الصحراء تحتاج عملا بحثيا مضنيا، من أجل ضمان إشعاع جيد ومستمر للقضية، خصوصا أن الطرح الانفصالي يجدد أدواته باستمرار.

وأضاف الخلفي، في قراءة لكتابه "مغربية الصحراء.. حقائق وأوهام"، أن علاقته بالقضية انطلقت منذ منتصف التسعينيات، حيث اشتغل على بحث الإجازة حول موضوع العلاقات المغربية الفرنسية، وكان الأمر بوابته لبداية تعميق الأبحاث.

وأوضح المسؤول الحكومي السابق، مساء الجمعة، أن اجتهاداته الطلابية توجت بسلسلة مقالات على جريدة "الراية"، مثمنا إقبال الشباب على الاطلاع وتوسيع المدارك بخصوص مستجدات القضية، وعدم اقتناعهم بالوصاية العلمية.

وشدد الخلفي على أن "تاريخ الصحراء يتعرض للتزييف، وهو ما يقتضي الرد وتكثيف البحوث"، مؤكدا أن "الصحراء كانت أمازيغية صرفة، وكان بها الأمازيغ قبل مجيء العرب، والحسانية التي نراها الآن هي مزيج بين اللغتين".

وأكمل المتحدث: "أكبر تحدّ للمغرب حاليا هو المعرفة والعلم"، مستحضرا "عمق الأبحاث الأمريكية في هذا المجال، فإحدى الجامعات خصصت مجلدا ضخما يهم بيبليوغرافيا قضية الصحراء المغربية".

وأورد القيادي الإسلامي أن "هناك فراغا كبيرا في الرد على أطروحات جبهة البوليساريو، على الرغم من المجهود الكبير المبذول رسميا وجمعويا"، مشيدا بـ"عمل المفكر عبد الله العروي ومنظمة 23 مارس في الرد على الخصوم".

ورفض الخلفي "مصطلح الشعب الصحراوي"، مطالبا بتفكيك الخطاب الانفصالي، وزاد: "الكتاب هو تطوير للردود على الجبهة، منتقدا "ترويج العديد من الشائعات من طرف أعداء الوحدة المغربية".

وأردف وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق أن "تفكيك خطاب الانفصاليين مطلوب"، معبرا عن رفضه اعتبار العودة إلى الاتحاد الإفريقي اعترافا بالبوليساريو، وزاد شارحا: "مساطر الاعتراف واضحة دوليا، وهي غير مطروحة في السياق المغربي".

وناشد المتحدث "مختلف الباحثين بتطوير أعمالهم خدمة للقضية الوطنية، والمضي بشكل متقدم في مواجهة عديد الأسئلة التي يطرحها الجانب الانفصالي، وتحتاج جوابا".

 

قد يهمك ايضا
الرميد يُحافظ على منصبه في حكومة العثماني ويضيف له حقيبة العلاقات بالبرلمان
مصطفى الخلفي يُعلّق على حملة التشهير بالصحافية "هاجر الريسوني"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya