العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

البرلماني المغربي المعارض عبد اللطيف وهبي لـ"المغرب اليوم":

"العدالة والتنمية" يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - منال وهبي

اتهم البرلماني المغربي رئيس الفريق النيابي لحزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض ورئيس قسم "عدالة" المحامي عبد اللطيف وهبي في حوار خاص مع "المغرب اليوم" الحزب الحاكم بالهيمنة والاحتكار، في مقابل إقصاء وتهميش الأحزاب الأخرى المشكلة للائتلاف الحكومي، في مجموعة من الملفات والقضايا الكبرى، كملف "صندوق الموازنة"، وعزا الهيمنة إلى تنفيذ حزب العدالة والتنمية "الحاكم" أجندته السياسية لجلب مكاسب سياسية. وتعليقًا على الانتخابات الجزئية الأخيرة كشف البرلماني وهبي أنها عكست حقيقة عدم انسجام الائتلاف الحكومي، في ظل وجود اختلاف بين مكوناتها، فالانتخابات الجزئية ما هي إلا امتداد للانتخابات الفارطة (الماضية). وأضاف وهبي أنه يجب إعطاء الفرصة للحكومة لتنفيذ توجهاتها، مشددًا على أنه لا يمكن تقييم أداء الحكومة المغربية بالأحكام القطعية، مشيرًا أنه في ظرف 16 شهرًا بدأ الوزراء في اكتشاف الإكراهات والتحديات التي تحيط بهم، وأنهم أصبحوا ملمين بالعمل الوزاري وإدارة السلطة، واصفًا إياها بــ "الجد معقدة"، وبـ "صعوبة التعامل معها"، معتبرًا أن "الحكومة تمرنت في سنتها الأولى على كيفية التعامل مع السلطة، وفهم القضايا الإستراتيجية الكبرى". وتابع البرلماني وهبي قوله "السلوك الديمقراطي يحتاج التعلم والتمرس"، وأن أحزاب المعارضة فهمت أن الديمقراطية تحتاج الوقت، ويجب عليها أن تعيد النظر في الكثير من القرارات الكبرى للبلاد، كما أنها استفادت من هذه التجربة، مبديًا تخوف حزبه على مستقبل المملكة، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها. وفي معرض رده على سؤال لــ "المغرب اليوم" عن اتهامهم كمعارضة بالتشويش على الحكومة، أكد وهبي أن المعارضة تشتغل في إطار احترامها للعملية الدستورية، فالدستور الحالي أعطى للمعارضة الذي هذا الحق حسب وصفه، مضيفًا "تصارعنا من أجل السلطة، واحترمنا خيار المواطن في تصنيفنا في خانة المعارضة، وما وصف عمل المعارضة بالتشويش إلا تعبير صارخ عن مدى تصور وفهم الحكومة للديمقراطية". وعن حصيلة البرلمان التشريعية في دورته الخريفية، عبر البرلماني وهبي عن استيائه منها، مشيرًا على حد تعبيره :"لم نر فيها أي ورود ربيعية، خريف في الأفكار، وغياب في الإمكانات، حيث اصطدمنا بحكومة قامت بتغييب المعارضة في مخططها التشريعي. وعلق البرلماني وهبي عن مطلب التعديل الحكومي، الذي يلح عليه زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، واصفًا هذا الأخير بالشخص الذي تحكمه قضايا داخلية وحزبية، وينفذ أجندة سياسية، مؤكدًا أن الأزمة ليست أزمة أشخاص، بل أزمة برامج وقضية .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya