بنكيران منع وزارءنا من تطبيق برنامج حزب الاستقلال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عبد القادر الكيحل في حديث إلى "المغرب اليوم":

بنكيران منع وزارءنا من تطبيق برنامج حزب الاستقلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران منع وزارءنا من تطبيق برنامج حزب الاستقلال

الرباط - محمد لديب

فيما دعا القيادي في حزب الاستقلال عبد القادر الكيحل، عبد الإله بنكيران إلى "أن يتقي الله في الشعب المغربي" وأن "يعود إلى خطابه الذي كان يروج له قبل أن يصبح رئيسا للحكومة"، كشف القيادي الاستقلالي في حديثه لـ"المغرب اليوم" أن بنكيران لم يتردد في عرقلة عمل وزارء حزب الاستقلال قبل تقديمهم لاستقالتهم الجماعية من الحكومة. وقال الكيحل في هذا الإطار "بنكيران كان يمنع وزارءنا من تطبيق برنامج حزب الاستقلال الذي قدمناه للناخبين في الانتخابات التشريعية المنصرمة". وأعلن عبد القادر الكيحل لـ"المغرب اليوم" أن بنكيران كان لا يعطي لاقتراحات ومبادرات وزراء حزب الاستقلال الاهتمام الكافي الذي تستحقه وإن تحرك فإنما يتحرك بعد فوات الآوان. وأوضح الكاتب الوطني لشبيبة حزب الاستقلال أن "وزراء حزب الاستقلال لم يتمكنوا من تطبيق مجموعة من التصورات والرؤى بسبب عدم التجاوب الكافي لبنكيران معها أو تجاهله لها". وأورد القيادي الاستقلالي نفسه أن رئيس الحكومة لم يكتف بهذا الأمر بل تعداه إلى الشروع في اتخاذ قرارات انفرادية من دون التنسيق مع المكونات السياسية للغالبية الحكومية أو الرجوع إليها. وقال الكيحل في هذا الصدد "بنكيران كان يحرص أشد الحرص على تغييب النقاش والاستشارة مع المكونات السياسية للحكومة، ولا يرجع لها في القرارات المصيرية التي تمس الشعب المغربي، ويمكن أن أسرد بعض الأمثلة في هذا الصدد كالزيادة الأولى في أسعار المحروقات والاستراتيجية المرتبطة بإصلاح صندوق المقاصة". ويضيف المسؤول "مسألة أخرى يمكن أن أضيفها في هذا الإطار تتعلق بمحاربة الفساد الذي ظل مجرد شعار في خطابات بنكيران، لقد كنا نأمل في حزب الاستقلال أن يكشف بنكيران عن الآليات التي سيعتمدها في محاربة الفساد لكنه فضل استهلاكها في خطاباته السياسية أمام عدم توفره على استراتيجية حقيقية لمحاربة لفساد في المغرب". وانتقد الكيحل إقدام بنكيران على الإعلان عن الخطوط العريضة لقانون الموازنة لعام 2014 الذي قال عنه القيادي الاستقلالي "الخطوط العريضة التي تم تقديمها تهم في الواقع قانون مالية (موازنة) تقني وليس سياسيا لأنه ببساطة بنكيران يقود حاليا حكومة أقلية لتصريف الأعمال لا أقل ولا أكثر". وأضاف أن بنكيران يفضل السير بعيدا في النهج الذي اعتمده منذ أن تسلم مقاليد تسيير الحكومة من دون أن يأخذ بعين الاعتبار مصالح الوطن العليا والمواطنين. وتابع الكيحل إن بنكيران اتخذ مجموعة من القرارات اللاشعبية المتجسدة في الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، وهو ما يعني أنه يعلن حربا حقيقية ومباشرة على الشعب المغربي من خلال إمعانه في إرهاق أسرهم بزيادات متتالية في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الأساسية الأخرى. وذكر الكيحل أن "هذه الزيادات تشكل ضربة موجعة للفئات الضعيفة وغطاء للوبيات الفساد التي تستفيد من صندوق المقاصة، وهو ما يؤكد أن حكومة تصريف الأعمال الحالية تسير في الاتجاه المعاكس لتطلعات وانتظارات المغاربة بل إنها تجهز على القدرة الشرائية للمواطنين، وتهدد السلم الاجتماعي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران منع وزارءنا من تطبيق برنامج حزب الاستقلال بنكيران منع وزارءنا من تطبيق برنامج حزب الاستقلال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء حسين تطرح مجموعة جديدة من ملابس الأطفال

GMT 00:52 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تؤكد أن نجاح مسلسل "الطوفان" فاق توقعاتها

GMT 21:23 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يتغلّب على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 09:41 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ثلاثة أنواع خطيرة من الإنفلونزا تنتشر هذا الشتاء

GMT 05:08 2017 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الغربة ليست غربة الوطن

GMT 06:23 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة رائعة من عباءات 2017 طغى عليها اللون الأسود

GMT 06:24 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة لاختيار الستائر وفقًا لشكل النوافذ واتساعها

GMT 07:19 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات على "تويوتا" راف 4 في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya