المثقّفون قادوا الثورة والشعب استعاد حقه في الإبداع والحياة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزير الثقافة المصريّ الأسبق فاروق حسني لـ"المغرب اليوم":

المثقّفون قادوا الثورة والشعب استعاد حقه في الإبداع والحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المثقّفون قادوا الثورة والشعب استعاد حقه في الإبداع والحياة

الشارقة ـ زكي شهاب

أكد وزير الثقافة المصريّ السابق الدكتور فارق حسني، أن الشرارة الأولى للثورة انطلقت من المُثقفين والمُبدعين، وأن الشعب المصريّ تمكّن من استرجاع حقه في الحياة وفي الثقافة، التي تُعتبر ركنًا جوهريًا في حياته.وعن الظروف الصعبة التي مرت بها مصر في الفترة السابقة، من أجواء ملؤها القلق على الثقافة والمُثقفين، وكل ما يتعلق بحرية الإبداع، أمل الدكتور حسني، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، في "ألا تعود تلك الأحداث مرة أخرى، ولكن أعتقد أن الأمر سيتطلب جهدًا كبيرًا للغاية، كما أنني على يقين أن زميلي ووزير الثقافة الحالي الدكتور صابر عرب سيعمل على استعادة مكانة مصر الثقافيّة، ولا شك في أن مصر تزخر بزادٍ ثقافيّ وحضاريّ كبير جدًا، بالإضافة إلى ما تنطوي عليه من إمكانات تاريخيّة وأثريّة وإبداعيّة توارثتها الأجيال المتعاقبة طيلة عقود من الزمن وتعود إلى آلاف السنين، وهذه مسؤولية خطرة جدًا، كانت ستلقى مصيرًا من الضياع، لكن الحمد الله أن الشعب المصريّ تمكن من استرجاع حقه في الحياة وليس فقط في الثقافة، وهي جزء من حياته، ولكن الشعب استطاع بقوته وعزمه أن يستعيد بلده وحياته".واعتبر وزير الثقافة المصري الأسبق، أن "أعظم حدث انطلقت منه ثورة 30 حزيران/يونيو في مصر، كان في تظاهرة المثقفين والمبدعين الذين قادوا الثورة، وهو ما يمنحهم قدرًا كبيرًا جدًا من المسؤولية الاجتماعيّة والتاريخيّة والسياسيّة، وأنا أرى أن المثقف والكاتب وكل من يمتلك من قدرة على الإبداع، له دور مهم جدًا، لا سيما أننا عشنا فترة حارقة جدًا بعد أن تم فرض سيطرة شبه كاملة على الشباب الذين كان يتم توجيههم نحو الزوايا والجوامع ويستمعون إلى أناس لا يفقهون في الدين ليتكلموا عنه, وكانوا يمنعونهم من الذهاب إلى الدور الثقافية، والتي كلفت الدولة الكثير وتم تشييدها خصيصًا لهؤلاء الشباب، وهنا كانت مأساة في الحقيقة، ونأمل في أن يستعيد شباب مصر مكانتهم الطبيعية، وأن يتوجهوا إلى مراكز وقصور الثقافة والمكتبات ودور المحافل الدولية التي تُقام في القاهرة".وأبدى د.فاروق، سعادته بتكريمه في معرض الشارقة الدولي للكتاب، واختياره كأفضل مثقف للعام 2013، مضيفًا "في الواقع هو شعور جارف جدًا ولا أقدر على وصفه، لقد اعتدت على التكريمات في عدد من أقطار العالم، لكن التكريم هنا في الشارقة وفي معرض الكتاب يكتسي طعمًا خاصًا جدًا، ورغم أنني أتبنّى موقفًا ضد التكريمات طوال عمري ولا أُحبذ كثيرًا المشاركة في المعارض لمجرد الفوز بجائزة، لكن عندما دُعيت من قبل الشيخ سلطان بن حمد القاسمي، رحّبتُ بالجائزة، لأنها صادرة عن رجل يتميز بحضور جارف، وشخصيًا أكنّ له كل التقدير، كما أنني أشعر أيضًا أنها جائزة صادقة، وهذا أهم ما في الأمر لأنها تذهب إلى أشخاص تم اختيارهم بناء على مسيرتهم في خدمة الثقافة ومعناها، أن يكونوا تحت أقدام الثقافة وخادمين للمُثقّفين ومُدركين للمسؤوليات المُناطة بعهدتهم على هذا الصعيد".  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المثقّفون قادوا الثورة والشعب استعاد حقه في الإبداع والحياة المثقّفون قادوا الثورة والشعب استعاد حقه في الإبداع والحياة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya