الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

د. ربيع عبد العاطي لـ" المغرب اليوم" :

الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

قالّ عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني " د. ربيع عبد العاطي في حديث إلى "المغرب اليوم" إن "التغيير الذي طرأ على  تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، و الذي جاء بعد طول انتظار في ظل تعقيدات تحيط بملفات الصراع المسلح في ولايات دارفور، والنيل الأزرق وجنوب كردفان، كان يحتاج إلى بعض الوقت لينضج أكثر وتتم  قبله  دراسة الأزمات بشمل كامل، لنضمن عند حدوثه حلول لكل الأزمات، فيما أشار إلى أن التغيير كان من الممكن أن يحدث بشكل أفضل مما حدث. وفي سؤال لـ"المغرب اليوم" عن مدى صدقية الحزب في تطبيق شعار التغيير الشامل، وهناك وزراء لم يشملهم التعديل، وأبرزهم وزراء الدفاع، ،الخارجية، التربية والتعليم، ظلوا لسنوات في مواقعهم ، أجاب ربيع عبد العاطي، إن  "التعديل حاول أن يمازج بين الخبرات والقدرات، فأبقى على بعض الوزراء". وعلق على  مستقبل الذين خرجوا من التشكل الجديد، وأبرزهم النائب الأول للرئيس السوداني على عثمان طه، قائلا إن "أمر هؤلاء يحتاج إلى أمر عميق، فهؤلاء ثروة قومية لابد من الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، إن كانت خبراتهم تبدو مهمة، لكني لم أكن  موجودًا في دائرة اتخاذ القرار. كما نفى أن يكون التعديل يعني أن العسكريين سيسيطرون على مفاصل الحكومة والدولة قائلا " فإذا تخيل  الناس ذلك، فانا أقول إن الامور لا تحتمل أن يحدث أمر كهذا". وعن إذا كان الحزب الذي يطرح شعار التغيير ويتبناه، سيوافق على ترشيح الرئيس البشير للرئاسة في الانتخابات المقبلة في العام 2015م، قال ربيع عبد العاطي  " التغيير الذي حدث أمس كان أكثر مما توقع البعض، وربما يحدث الذي فوق التصور بالنسبة لترشيح الرئيس في انتخابات العام 2015م". وأكد عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم أن التحديات كبيرة، وأنه لابد أن يتبعه عمل متواصل في كل مفاصل السلطة والحزب على المستوى الاتحادي والمركزي. وألمح إلى أن الصورة لا تبدو واضحة كما يجب، لذا لابد من خطوات لاحقة  لتتضح صورة إدارة الدولة والتعامل مع المشكلات. وعاد  ليشير إلى أن القيادة الحالية وتلك التي شملها التغيير هي من شارك، وصنع التغيير الحالي. ونفى أن يكون الحزب الحاكم ينفرد بالسلطة ويقطع الطريق أمام الاخرين من القوى المعارضة، فاتهامات المعارضة لا تبدو صحيحة، فهناك استعداد لإشراك من يرغب إذا توافق طرحه معنا في الثوابت الوطنية .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة الحكومةُ السودانيّة الجديّدة تُواجه تحديّات كبيّرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 14:09 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة لمعالجة ضغط الدم العالي

GMT 06:51 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أكاديمي بريطاني يكتشف معادلة ذهبية لـ"رجل الثلج" المثالي

GMT 11:03 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

منتجع "جنان فايزة" المراكشي يعلن عن عروض الربيع

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يستعيد حارس مرماه بعد التعافي من الإصابة

GMT 07:21 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تضامن الفنان الدوزي مع حرائق لبنان يغضب الجمهور المغربي

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 18:00 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

روي كين يقدم لأيرلندا طريقة الفوز على الأتزوري

GMT 19:33 2017 الأحد ,30 إبريل / نيسان

شكوى ضد شركة اتصالات المغرب بسبب لاقط هوائي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya