الديموقراطي لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رئيس حزب "الدستور" هالة شكر الله لـ"المغرب اليوم":

"الديموقراطي" لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة – محمد فتحي

اعتبرت رئيس حزب "الدستور" الدكتورة هالة شكر الله، أنها جاءت إلى رئاسة الحزب، خلفًا للدكتور محمد البرادعي، في فترة عصيبة، ومشهد سياسي مرتبك.وأوضحت الدكتورة شكر الله، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنّ "القضية الأساسية التي يهتم بها حزب الدستور هي إرساء الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في مصر، ومحاولة المساهمة في المشاكل التي تهم المواطنين".وترى شكر الله أنّ "قواعد الاختيار في حزب الدستور خير دليل على الوعي، فلم يهتم من اختارني لرئاسة الحزب كوني امرأة، أو مسيحية، فالاختيار كان على أساس الديمقراطية، فقط، وهو ما يجعلني أحمل على عاتقي مسؤولية كبيرة، في كيفية النهوض بهذا الحزب، وإثبات أن المرأة قادرة على القيادة في أي مكان، ونحاجي هو نجاح لدور المرأة المصرية في الفترة المقلبة". وأشارت هالة شكر الله إلى أنّ "درجة وعي شباب حزب الدستور تعكس الثقافة السياسية التي وصلوا إليها، والإدارك بالمرحلة المقبلة"، مؤكّدة أنّ "حزبها ليس مستعدًا للدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات، إذ أن وضعه ضعف سياسيًا، بعد استقالة الدكتور البرادعي"، لافتة إلى أنّ "الحزب لن يؤيد مرشح معين، إلا بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابي، والضمانات، بغية تنفيذ البرنامج على أرض الواقع، ومن يتفق برنامجه مع أفكار ومبادئ الحزب سنؤيده، مهما كان اسمه أو وضعه، لأن حزب الدستور يسعى من أجل المواطن المصري فقط، فالهدف هو تقديم علاج لمشكلات الوطن، دون النظر إلى أشخاص بعينهم". وعن مطالبة الشعب بترشيح المشير السيسي، بيّنت أنه "إذا ترشح المشير، وقدم برنامجًا قويًا، سوف نجلس في الحزب ونقرر ما نراه في صالح البلد، والقرار عندنا قرار جماعي، ليس هناك قرارات فردية، وأعتقد أن التيار الديمقراطي لم يقدم شخصًا لديه قبول، وبالتالي فالمشير السيسي هو الأقوى شعبيًا". وبشأن استقالة حكومة الببلاوي، وتكليف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة، اعتبرت أنّ "بقاء 20 وزير في حكومة الببلاوي في مناصبهم مع دمج بعض الوزارات يدل على أنّ تغيير الحكومة لم يكن من اجل التغيير والنهوض بالخدمات، ولكنه بغية التخلص من بعض الوزراء، الذين يختلفون فكريًا مع المنظومة القائمة، مثل وزير القوى العاملة كمال أبوعيطة، ووزير التعليم العالي حسام عيسى"، وأضافت متسائلة "هل يعقل أن يبقى وزير الداخلية محمد إبراهيم في موقعه، في ضوء الاعتقالات غير المسبوقة للنشطاء، والتقصير الأمني في الشارع".ونفت شكر الله وجود أيّ تقارب مع جماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أنّ "مصر تشهد حربًا عنيفة على كل الجوانب، ونحتاج جميعًا إلى الوقوف خلف الدولة، وليس الأشخاص". وأكّدت شكر الله، في ختام حديثها إلى "مصر اليوم"، أنّ "الحزب لديه أولويات، ممها ترتيب الأمور الداخلية، ولذلك سأتصل بقائمة جميلة إسماعيل، والدكتور حسام عبد الغفار، ونحاول أن نجلس سويًا، بغية الوقوف على ترتيب الحزب، وأن نكون يدًا واحدة في المستقبل، لأن أيّ عمل لن يصلح دون وحدة وتوافق، وهو ما نسعى إليه أولاً، ثم بعد ذلك ندرس كيفية الوقوف في المعركة السياسية، وباقي استحقاقات خارطة الطريق"وتابعت "اعتقد أنّ الوفاق الداخلي والاتفاق سوف يخلق جوًا من التركيز في المشهد السياسي، لأن عدم استقرار أي وضع داخلي لن يقدم حلولاً خارجية، وهو ما أسعى إليه في البداية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديموقراطي لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا الديموقراطي لم يقدم مرشحًا ذو قبول للرئاسة ولن نؤيد أشخاصًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:29 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

3 وصفات طبيعية لإزالة "الزوائد الجلدية"

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 01:37 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصمّمة الأزياء نهى المنسي تعلن تصميمها مجموعة الشتاء 2016

GMT 06:53 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في برشيد

GMT 23:44 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

وظائف شاغرة للأطباء في كليات الدوادمي والباحة

GMT 09:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرد البدين يفقد 8 سنوات من عمره
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya