الحمود تؤكد أن حرمان المغاربة من التصويت يضعف مواطنتهم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صارت تداعياتها تتراكم ككرة ثلج كبيرة تتقاذفها الركلات الطائشة

الحمود تؤكد أن حرمان المغاربة من التصويت يضعف مواطنتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحمود تؤكد أن حرمان المغاربة من التصويت يضعف مواطنتهم

البرلمانية لطيفة الحمود
الرباط - المغرب اليوم

اشتكت البرلمانية لطيفة الحمود، من ترك مغاربة العالم من دون تأطير، وتسائلت قائلةً: « حينما تُترك خمسة ملايين من المغاربة دون أدنى تأطير سياسي ولا ديني ولا ثقافي، فماذا يمكن لنا أن ننتظر من هذه السياسة الخرقاء التي صارت تداعياتها تكبر وتتراكم ككرة ثلج كبيرة تتقاذفها الركلات الطائشة دون وعي ولا تخطيط، و ماذا يمكن لنا أن نجني من وراء تدابير عشوائية متخبّطة غير المرارة وكثيرٍ من الخيبات ».

وأوضحت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في تدوينة لها على جدارها، أن مغاربة العالم، يعيشون « بدون تأطير سياسي ولا إحساس تام بالمواطنة، وبدون انتماء واضح ولا هوية مكتملة، بل بفراغ سحيق يهوي في قاعه ذوو العقول المريضة ».

وأبرزت الحمود، أن « خمسة ملايين من المغاربة هي ثروة بشرية ومادية هائلة يجب الاستثمار فيها كليا، ولا يمكن بتاتًا اختزالها في العائدات والتحويلات المالية، ولا يعقل أن تُترك على الهامش ونراقبها من بعيد في انتظار أن تنفجر في وجوهنا ».

وشدّدت على أنه « يجب التفكير جديًا في منح مغاربة العالم حقهم الدستوري في المشاركة السياسية في وطنهم الأم، وذلك حتى تتأتّى لهم بعض أسباب المواطنة الكاملة التي يمكنهم عبرها تصريف رغباتهم والتعبير عن تطلعاتهم وانتظاراتهم الحقيقية ».

وأكدت في السياق نفسه، أنه « يجب كذلك التنسيق بين المؤسسات والهيئات التي تُعنى بشؤون مغاربة العالم، وذلك إذْ أنّ كثيرا من القرارات تضيع بين رفوف المكاتب، وتتشتّت كثير من الجهود بين مسؤوليها الذي يعيشون في النهاية بعيدا عن بلاد الهجرة، وبالتالي عن مشاكلها ومشاغلها »، وفق تعبيرها.

قد يهمك ايضًا:

 مصطفي الشناوي يؤكد أن المخططات القطاعية خارج الرقابة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمود تؤكد أن حرمان المغاربة من التصويت يضعف مواطنتهم الحمود تؤكد أن حرمان المغاربة من التصويت يضعف مواطنتهم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 13:52 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

متوسط أسعار الذهب في قطر السبت

GMT 10:49 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

توقيف عصابة لسرقة البنوك في مدينة ورزازات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya