محمد الشيات يؤكّد أن سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

​​شرح لـ"المغرب اليوم"​ ​العوامل التي أدت إلى انسحاب المملكة

محمد الشيات يؤكّد أن سياسة "المقعد الفارغ" كلّفت المغرب كثيرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الشيات يؤكّد أن سياسة

خالد الشيات
الرباط - عمار شيخي

أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد الشيات، أن "العوامل التي أدت إلى انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية، تتمثل أساسا في التفاف صارخ حول مقررات ميثاقها وإدخال ما يسمى الجمهورية الصحراوية إلى حظيرتها"

وأوضح الشيات في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن "الكل يعلم أن انضمام البوليساريو، كان فيه تناقض تام مع مقررات منظمة الوحدة الإفريقية، والتي سارعت بعدها الجزائر إلى تعديل مقتضياتها، سعيا نحو إقحام تعابير عامة تقبل من خلالها المنظمة مجرد كيانات لا تحوز على صفة الدولة، بعدما كان ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية ينص على انضمام الدول المستقلة ذات السيادة"، مضيفا أن "عودة المغرب لهذه المنظمة مسألة طبيعية وعادية، وأمر يدخل في خانة المطلوب، باعتبار الترابط التاريخي والحضاري والجغرافي للمغرب مع القارة". 

ويرى الشيات، أن "سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرا ، لأنه لا أحد سيدافع عنا في المنظمة بالنيابة، ويظهر من خلال إقحام الاتحاد الأفريقي في مسائل داخل مجلس الأمن، أن الاتحاد فيه إجماع على موقف واحد معاد للمغرب، وهو أمر غير صحيح بل العكس هو الصحيح، وهو باب سيغلقه المغرب في حال عودته إلى المنظمة".

وكشف الشيات أنه  "في الرسالة الملكية يفهم أنه على الاتحاد الافريقي تصحيح هذا الوضع المختل، وبالنسبة لمقرر الاتحاد الأفريقي، تنص على تصويت كل الدول الأعضاء، وهذا يعني  أن البوليساريو لها حق التصويت"، وأضاف: "أنا اعتقد أن هذا مسار فُتح، ويحتاج لوقت لإنضاج التدافع ضد الأطراف المعادية للمغرب، ولا يمكن أن يحسم في وقت قياسي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الشيات يؤكّد أن سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرًا محمد الشيات يؤكّد أن سياسة المقعد الفارغ كلّفت المغرب كثيرًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya