الحبيب المالكي يؤكّد أن الاتحاد لم يغيّر مبادئه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنه حزب إنقاذ

الحبيب المالكي يؤكّد أن "الاتحاد" لم يغيّر مبادئه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يؤكّد أن

الحبيب المالكي
وجدة - كمال لمريني

أكّد رئيس اللجنة الإدارية الوطنية لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، (حزب معارض)، الحبيب المالكي، لـ "المغرب اليوم"، أن حزب "الاتحاد" لم يغير جلده منذ التأسيس إلى اليوم، على اعتبار أنه حزب مستقل في اتخاذ كل قراراته، وفي جميع المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية.

وشدّد الحبيب المالكي، على أن حزب "الاتحاد" أزعج البعض من الناشطين السياسيين على المستوى الوطني، بالإضافة الى بعض الأقلام الصحافية، مما جعله يتحول إلى مادة إعلامية دسمة، مشيرًا إلى أنه "لن تجد جريدة واحدة لم تتكلم عنه بالإيجاب أو بالسلب".
وأوضح الحبيب المالكي، أن الحزب صوت للمرة الأولى بشكل إيجابي على دستور سنة 1996، وقبلها كان يقاطع أو يمتنع عن التصويت، مشيرًا إلى أن ذلك التاريخ يعتبر منعطفًا كبيرًا في حياة الحزب.

وأعلن المالكي "أن دستور 2011، الذي قام الحزب بحملة كبيرة له، وصوت له بنعم، من أجل تأسيس دولة المؤسسات وليس دولة المصالح. من الجماعة إلى الحكومة".

وكشف المالكي أن وطنية الحزب مختلفة مع الوطنيات الأخرى، موضحًا أنه: "في سنة 1959 في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال، في عهد حكومة عبد الله إبراهيم، حيث إن الحزب آنذاك بنى السيادة الاقتصادية للمغرب وإلى اليوم، وأسس للمغرب استقلاليته المالية عن المستعمر، لافتًا إلى أنه "في سنة 1997 كاد المغرب يُصاب بالسكتة القلبية، وهذا بشهادة ملك البلاد آنذاك (الحسن الثاني)؛ نظرًا إلى المشاكل الخانقة التي كانت تعيشها البلاد، وتحمل الحزب مسؤوليته، وقاد الحكومة بكل إخلاص وتفانٍ، وأدى رسالته على حساب الحزب، وأنقذ البلاد والعباد".

واعتبر المالكي هذين التاريخين أساسيين في حياة الحزب، و"عبرهما أسهم الحزب في انقاذ البلاد مرتين. إنه حزب إنقاذ".
وأوضح المالكي، "إننا بصدد استرجاع مكانة الحزب داخل القوات الشعبية، واسترجاع الثقة من خلال إعادة رأسمال الحزب، ورأسمال الحزب هي الجماهير الشعبية، وإن السياسة من دون ثقة هي مغامرة، والعملة الصعبة هي الثقة..".

وأشار الحبيب المالكي، إلى أن وطنية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هي وطنية حية وهو الإصلاح والتغيير، وأن الوطنية من دون إصلاح هي ريع (ربح)، والريع هو نقيض العمل السياسي النبيل، وأن رأسمال الحزب هو غير مادي.

وعلّق المصدر ذاته على أداء الحكومة والتي حررت أخيرًا أسعار الوقود والسكر، قائلًا: "إنها حكومة غير مسؤولة وبعدة رؤوس، وما وقع أخيرًا ما بين رئيس الحكومة مع بعض وزرائه (وزير الزراعة ووزير التربية الوطنية) يؤكد عدم جدية المجالس الحكومية، والتي تبقى صورية، وللاستهلاك فقط".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يؤكّد أن الاتحاد لم يغيّر مبادئه الحبيب المالكي يؤكّد أن الاتحاد لم يغيّر مبادئه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya