السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على المستشارين تحليل خاطئ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شدد لـ"المغرب اليوم" على استفادة أحزاب من الانتخابات

السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على "المستشارين" تحليل خاطئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على

المحلل السياسي المغربي منار السليمي
الرباط - عمار شيخي

سجل المحلل السياسي المغربي منار السليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس في الرباط، مجموعة من الملاحظات حول نتائج انتخابات الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، (مجلس المستشارين)، وقال السليمي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أول ملاحظة على النتائج النهائية لانتخابات الجمعة الماضية، هي التقدم المهم لحزبين مغربيين، الأول هو حزب الاستقلال والثاني هو حزب العدالة والتنمية، يضيف السليمي، فحزب الاستقلال حقق تقدمًا مهمًا بالنظر لنتائج الانتخابات التي حققها على مستوى الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم 4 شتنبر الماضي، وكذا انتخابات مجالس العمالات والجهات، بينما تقدم حزب العدالة والتنمية بالنظر لتركيبة مجلس المستشارين المنتهية صلاحيته، إذ لم يكن يتوفر على أي مقعد برلماني، واليوم استطاع أن يفوز بـ12 مقعدًا، وهو ما سيمكنه من تشكيل فريق برلماني بالمجلس.

وسجل المحلل السياسي، أن الحزبين اللذين استفادا من نتائج الانتخابات الأخيرة، لم يكونا مدعومين من طرف الناخبين الكبار، لا من الأغلبية، بالنسبة للعدالة والتنمية، ولا من المعارضة بالنسبة لحزب الاستقلال. من جهة أخرى، أوضح الأستاذ الجامعي، أن حزب الأصالة والمعاصرة من بين أكبر الخاسرين، وسجل تراجع حضوره بمجلس المستشارين، بالمقارنة مع تركيبة المجلس المنتهية ولايته، وقال، "أيضاً تراجع الأصالة والمعاصرة بالمقارنة مع الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، والتي احتل فيها الصدارة، كما كان مدعوماً من بعض الناخبين الكبار، خصوصا المنتمين لحزب للتجمع الوطني للأحرار".

ومن بين الخاسرين أيضاً، حسب السليمي، حزب التجمع الوطني للأحرار، وقال، "هناك تراجع واضح للأحرار، والتفسير قد يكون مرتبط بحالة الضياع لناخبيه الكبار، ما بين الانتماء للأغلبية والمعارضة".

أما بخصوص انتخابات مجلس المستشارين المتعلقة بهيأة المأجورين، حيث تنافست النقابات المغربية على عشرون مقعدا برلمانياً، سجل السليمي أن "ليس هناك تقدم كبير سوى لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقربة من حزب العدالة والتنمية، والتي استفادت كثيراً من تواجد الحزب في الحكومة، وقيادته لها".

وفي إطار قراءته لنتائج الانتخابات، قال السليمي أيضاً، "راجت هناك بعض التحليلات التي تقول بهيمنة المعارضة على التشكيلة الجديدة لمجلس المستشارين، في اعتقادي هذا تحليل غير صائب، لأن موقف حزب الاستقلال لم يتضح بعد، خصوصا بعد إعلانه عن وجود توجه لمغادرة منصة المعارضة واتخاذ موقف المساندة النقدية للحكومة، وبالتالي لا يمكن اعتباره لحد الآن في صف المعارضة إلى حين الحسم فو تموقعه الجديد"، ويرى المتحدث، أن الصراع حول رئاسة مجلس المستشارين سيكون على مستويين، الأول بين حزب الاستقلال الذي جاء أولا وبين الأصالة والمعاصرة الذي كان يترأس المجلس المنتهية ولايته، وجاء الثاني في الانتخابات الحالية للمجلس، موضحا أنه حتى لو فاز الاستقلاليون بالرئاسة فلن يكون ذلك بدعم من الأصالة والمعاصرة ولا بتنسيق مع مكونات المعارضة، المستوى الثاني حسب المحلل السياسي، هو وجود تيارين داخل الأصالة والمعاصرة، الأول سيطالب بأن يكون مرشح الحزب لرئاسة مجلس المستشارين هو الرئيس الحالي المنتهية ولايته، الشيخ بيد الله، والثاني يرى أن الأجدر بالترشح هو رئيس المجلس الوطني للمعاصرة، القيادي البارز بنشماس.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على المستشارين تحليل خاطئ السليمي يؤكد أن هيمنة المعارضة على المستشارين تحليل خاطئ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya