السموني يؤكد أنّ تعويضات أعضاء حقوق الإنسان غير قانونية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" انتهاء ولايتهم وضرورة إعادتها إلى الدولة

السموني يؤكد أنّ تعويضات أعضاء "حقوق الإنسان" غير قانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السموني يؤكد أنّ تعويضات أعضاء

خالد الشرقاوي السموني
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

كشف مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية خالد الشرقاوي السموني، أن ولاية رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس الأزمي والأمين العام للمجلس محمد الصبار لم تنته بعد، وإنها مستمرة إلى حدود آذار/ مارس 2017.

وأوضح السموني في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "باقي أعضاء المجلس انتهت مدة ولايتهم يوم 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، وبالتالي فهم يحتاجون لتعيين جديد بواسطة ظهير، مادام أن الظهير حدد ولايتهم بشكل صريح في مدة أربع سنوات".

وأضاف أن أعضاء المجلس برمتهم  ورؤساء اللجان الجهوية، باستثناء رئيس المجلس والأمين العام، أصبحوا في وضعية غير قانونية، في غياب ظهائر تعيين جديدة من تاريخ 20 أيلول الماضي، مؤكدا أن جميع أعمالهم وتصرفاتهم باطلة وغير شرعية.

وأشار إلى أن التعويضات التي حصلوا عليها منذ تاريخ انتهاء مدة ولايتهم لا أساس قانوني لها ووجب استردادها لخزانة الدولة، وأبرز أن الناشط الحقوقي أنه "حتى وإن كانت ولاية رئيس المجلس وأمينه العام مازالت سارية، فإنه لا يجوز لهما إصدار تقارير أو إبداء آراء استشارية للملك أو للحكومة، ما دام الأعضاء الذين يشكلون معهم المجلس أصبحوا في وضعية غير قانونية، وذلك انسجاما مع المادة 32 من الظهير المحدث للمجلس التي تنص أن المجلس يتألف، علاوة على الرئيس والأمين العام، من ثلاثين عضوا، المستوفين للمؤهلات المنصوص عليها في المادة الثالثة والثلاثين".

وتابع السموني: "دورهما الآن تصريف الأمور الجارية من تسيير إداري ومالي إلى حين تعيين مجلس جديد، فإما الإبقاء على نفس الأعضاء أو تعيين أعضاء جدد".

واسترسل: "انسجاما مع روح الدستور الجديد لسنة 2011 الذي بوأ المجلس الوطني لحقوق الإنسان مكانة مؤسسة دستورية، فقد أصبح ضروريا تعيين رئيس جديد للمجلس وفقا لمقتضيات دستور 2011 ، هذا الأخير سيقترح تشكيلة للمجلس الجديد على أنظار الملك الذي له وحده صلاحية تعيين الشخصيات ومثلي الهيئات وفقا لمنطوق الدستور وللقانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا ، بعد القيام بمشاورات واسعة مع ممثلي الهيئات الممثلة داخل المجلس، لأن رئيس المجلس الحالي وأمينه العام  قد تم تعيينهما قبل دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ".

واستكمل: "أثيرت أخيرًا مسألة الوضعية القانونية لأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث هناك من يرى أنه بحلول 20 أيلول الماضي يكون أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورؤساء اللجان الجهوية لحقوق الإنسان، قد استوفوا الولاية المخصصة بالتمام والكمال، وقد مرت أربعة أعوام على تعينهم ابتداء من 20 أيلول 2011، في حين أن الملك محمد السادس عين إدريس اليزمي رئيسا للمجلس يوم 3 آذار 2011 ، كما عين الأمين العام للمجلس محمد الصبار، في نفس التاريخ".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السموني يؤكد أنّ تعويضات أعضاء حقوق الإنسان غير قانونية السموني يؤكد أنّ تعويضات أعضاء حقوق الإنسان غير قانونية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya