القاضية اشكورة تكشف خطط وأهداف ائتلاف الجمعيات القضائية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّ المرأة لم تنل نصيبها من المناصب

القاضية اشكورة تكشف خطط وأهداف ائتلاف الجمعيات القضائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاضية اشكورة تكشف خطط وأهداف ائتلاف الجمعيات القضائية

القاضية اشكورة
الدار البيضاء - جميلة عمر

شهدت أسرة القضاء المغربي الثلاثاء الماضي، حدثًا تاريخيًا مهمًا جمع القضاء وكل الجمعيات القضائية التي التحمت فيما بينها لتخرج ثمرة اجتماعاتها، لحظة تاريخية تعيشها السلطة القضائية لتأليف القلوب، هذا المولود أطلق عليه الائتلاف المغربي للجمعيات المهنية القضائية، والذي يتكون من الودادية الحسنية للقضاة ونادي قضاة المغرب وجمعية المرأة القاضية.

وأجرى "المغرب اليوم"، عقب هذا الحدث، لقاء مع القاضية ورئيس القسم الاستعجالي في المحكمة المدنية في الدار البيضاء نائب وكيل الملك عضو الودادية الحسنية للقضاة الأستاذة مليكة شكورة، حول هذا الائتلاف والهدف منه خصوصًا بعد المشكلات التي شهدها الجسم القضائي أخيرًا.

وصرَّحت الأستاذة اشكورة في هذا الإطار، بأنَّ الائتلاف "ينتظره مستقبل زاهر في بيت القضاء، وسيخدم بشكل كبير المجتمع المغربي، موضحة: "حين نقول إنَّ الإتلاف عنده مستقبل فهذا يعود إلى كونه يشكل مجوعة من قضاة وقاضيات المملكة المغربية".

وأضافت: "إنَّ هذا الائتلاف الحاضر اليوم يضم مجموعة كبيرة من القضاة الذين ينتمون لجميع محاكم المملكة، ومن جهة أخرى سيتم من خلال هذا الائتلاف توحيد الرؤية والأهداف التي يسعى الجميع إلى تحقيقها وهي الدفاع عن السلطة القضائية".

وتابعت: "بالتالي القانون الذي يناقش الآن أمام البرلمان لا توجد فيه أي إشارة تخدم القضاء، وبالتالي الائتلاف الهدف منه التوجه إلى تنزيل سليم لمقتضيات الدستور، خصوصًا الفصل 107 الذي يتكلم عن استقلال السلطة القضائية، وهذا ما تم تزكيته أيضًا في كل الخطب الملكية".

وأوضحت اشكورة: "من حيث المشكلات التي كانت تعرف بين بعض الجمعيات القضائية، فأكيد أنَّ المصلحة الآن هي تذويب الجليد، وتوحيد القضاة، لاسيما أن اجتماعهم يعتبر قوة، ولو أن كل جمعية عندها هويتها وعندها تاريخها وقدمت الشيء الكثير وشاركت في جميع الحوارات الوطنية سواء للنادي، أو الجمعية المغربية للنساء القاضيات أو الودادية الحسنية للقضاة".

واستدركت: "لكن في هذا الجمع ستكون هناك قوة يحسب لها ألف حساب؛ لأن النقاش الآن أصبح مع السلطة التشريعية، وبالتالي القوانين متواجدة أمامها، والائتلاف سيكون له وزن ثقيل، كما أنَّ المذكرات التي ستناقش أمام البرلمان سيكون لها هي الأخرى وزن".

وفي إجابتها عن سؤال تواجد المرأة وبقوة في الائتلاف، أوضحت: "هذا يعود إلى كون المرأة القاضية ينتظرها الكثير، إذ أنها إلى اليوم لم تنل نصيبها، خصوصا في مناصب المسؤولية ومراكز القرار، والدليل لم يتم تمثيلها في المجلس الأعلى للقضاء، مع العلم أنها تشكل ثلث القضاة".

وردّت اشكورة حول بيان النقابة قضاة فرنسا، قائلة: "ما جاء في البيان يتضمن إيحاءات سلبية متعالية وغير موضوعية، تعكس أولًا الأخلاقيات والقيم القضائية المتعارف عليها عالميًا ولا تعبر من جهة أخرى على عمق العلاقات التي تربط بين قضاة المغرب وفرنسا".

معتبرة ما جاء في البيان مسًّا بشكل صارخ باستقلالية القضاء المغربي، حين اعتبره في مرتبة أدنى مقارنة بالقضاء الفرنسي على اعتبار أنَّ الأبحاث والتحقيقات التي ستجرى تحت إشراف القضاء المغربي ستؤدي إلى طمس القضايا وإفلات مرتكبي الجرائم الخطيرة من العقاب وضياع حقوق الضحايا والشهود.

وشدَّدت على أنَّ القضاء المغربي لديه الضمانات القانونية والواقعية كافة للبت في الشكاوي والقضايا المعروضة عليه بكل حياد واستقلالية، بغض النظر عن جنسية أطرافها، كما اعتبرت اشكورة أنَّ البيان المذكور يتضمن اتهامًا جزافيًا مباشرًا للقضاء المغربي، من أجل طمس الملفات الخطيرة بطريقة مشروعة، وهو ما يشكل مساسًا بحرمة القضاء المغربي واستقلاليته بشكل غير مسبوق.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضية اشكورة تكشف خطط وأهداف ائتلاف الجمعيات القضائية القاضية اشكورة تكشف خطط وأهداف ائتلاف الجمعيات القضائية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya