نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مؤسس حزب "الديمقراطيين الجُدد" لـ"المغرب اليوم":

نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين

محمد ضريف
الدار البيضاء – أسماء عمري

أكَّد مؤسس حزب "الديمقراطيين الجدد"، محمد ضريف، أن الأحزاب المغربية تعاني من غياب الديمقراطية داخلها، وهو ما أدى إلى وقوع صراعات حزبية خلال الفترة الأخيرة.
وقال ضريف، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، إنه من الضروري أن يشهد المغرب تأسيس أحزاب يمكنها رفع التحديات المطروحة، والنهوض بأوضاع المواطنين، مشيرًا إلى أن الحزب سيساهم في بناء أداة حزبية تحترم الديمقراطية. وتابع "نعتقد أن الأحزاب المغربية غير كافية وتكوين الحزب حق من الحقوق التي يضمنها الدستور للمواطنين ومن هنا جاءت فكرة حزبنا".
وأضاف أن المواطنين في المغرب يرفضون العمل الحزبي وليس السياسي، لأنهم يعبرون عن مواقف سياسية حتى مع ابتعادهم عن الأحزاب، موضحًا أن حزبه يهدف إلى دفع المواطنين إلى ممارسة السياسة عن طريق الأحزاب لذلك "سنحاول أن نبني حزبًا يحترم آليات الديمقراطية على مستوى اشتغاله وفق ما ينص عليه الدستور المغربي الجديد في فصله السابع ووفق ما ينص عليه كذلك القانون التنظيمي للأحزاب السياسية الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2011 ".
ولفت ضريف إلى أن الحزب يعمل على استدهداف الأطر القادرة على طرح البدائل لفائدة الفئات الشعبية، موضحا أن الحزب مطروح أمام طبقات المجتمع، وليس له أي موقف ضد فصيل معين، لأن هذا سيشكل نوعا من التمييز بين المغاربة وهو مايتنافى مع مبدأ الحزب الذي يحاول أن يبحث عن المشترك بين المغاربة والمشترك اليوم في العمل السياسي هو "كيف نعيش بكرامة وكيف تصان حقوقنا وكيف نتوفر على شروط هذه الكرامة بما في ذلك الصحة والسكن والشغل لذلك نحن من الأول رفعنا شعار "القليل من الايديولوجية كثير من النجاعة والفعالية".
وبشأن موقف وزارة الداخلية من التصريح بتأسيس الحزب، بعدما أبدت مجموعة من الملاحظات وأحالت الملف إلى المحكمة الإدارية في الرباط، أوضح ضريف أن هناك نقاشا في القرار بسبب ارتباط الوزارة بالنص االقانوني، حيث ترى الوزارة أن كلمة اتحاد تفيذ تكتل من الأحزاب القائمة وبالتالي فإن حزب في طور التأسيس لا يجب أن يحمل هذا الاسم.
 وأضاف أن الحزب قرر التعامل مع تلك الملاحظة وباقي الملاحظات بشكل عادي لذلك قرر عدم الطعن في اعتراض وزارة الداخلية أمام المحكمة الإدارية، حيث شرع المؤسسون في  البحث عن اسم جديد إذ تم من خلاله التخلي عن اسم اتحاد وتعويضه باسم " الديمقراطيين الجدد" وكشف عن أنهم حاليا بصدد تكوين ملف جديد في جهات المغرب وسيم إيداعه لدى مصالح وزارة الداخلية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:53 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"إثري الناظور" يودع القسم الممتاز لكرة السلة

GMT 07:00 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

ري سول جو زوجة كيم جونغ أون تخفي حياتها

GMT 08:13 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

تعرف على أجمل طاولات المكياج الحديثة

GMT 09:01 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عبد الرحمن السويحلي ينتقد السراج بسبب قضية محمود الورفلي

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

"هيرميس الفرنسية تقدم أحدث عرض خريف وشتاء 2018

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 11:16 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فروسية نجران تقيم سباقها العاشر للعام الحالي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya