العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا

العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا
القاهره-المغرب اليوم

 رغم أنها ليست البطولة الأولى التي تستضيفها قطر، التي تحتضن العديد من البطولات الدولية في كل عام، ستكون بطولة كأس العالم للأندية بمثابة أفضل استعداد ممكن لبطولة كأس العالم 2022 في ظل إقامتها في توقيت يتفق مع توقيت إقامة بطولة كأس العالم 2022 بقطر.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح قطر مؤخرا حق استضافة نسختي 2019 و2020 من بطولة كأس العالم للأندية ثم كشف الفيفا قبل أيام عن توقيت إقامة البطولة في 2019 حيث تقام من 11 إلى 21 كانون أول/ديسمبر.

ومع إقامة مونديال 2022 خلال الفترة من 21 تشرين ثان/نوفمبر إلى 18 كانون أول/ديسمبر بعد قرار نقل البطولة إلى فصل الشتاء لارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال فصل الصيف.

وكان المسؤولون عن تنظيم مونديال 2022 أكدوا في وقت سابق أن مونديال الأندية أحد الخيارات المطروحة كبطولة بديلة لبطولة كأس القارات 2021 وأن الخيارات الأخرى تتضمن مونديال الشباب ومونديال الناشئين.

لكن قرار استضافة مونديال الأندية منح قطر فرصة مثالية ليس فقط للاستعداد الجيد وتجربة مختلف الاستعدادات قبل مونديال 2022 وإنما للتأكيد على استمتاع المشجعين وكذلك المشاركين في البطولة بهذا التوقيت لإقامة البطولة والذي يتماشى مع توقيت مونديال 2022 .

وتمثل درجات الحرارة في ذلك الوقت من العام توقيتا نموذجيا من العام للعب كرة القدم في قطر.

وسبق لمنظمي المونديال القطري أن أكدوا أكثر من مرة أن طلب نقل البطولة إلى فصل الشتاء كان من الفيفا وأنهم على أتم استعداد لاستضافة البطولة صيفا خاصة أن جميع ملاعب لبطولة مجهزة بأنظمة تبريد عالية لتقنية.

وأوضحوا أن بعض الدوريات، وليس الاتحادات الوطنية، كان لها تحفظات على هذا الأمر، ولكن ثماني سنوات منذ اتخاذ القرار وحتى انطلاق البطولة كانت فترة كافية أمام هذه الدوريات لإعادة جدولة فعالياتها بما يتلاءم مع موعد المونديال القطري.

وقبل ثلاث سنوات، استكشف العالم طقس المونديال القطري والأجواء التي يمكن أن تشهدها هذه النسخة في أحضان الخليج العربي وذلك من خلال فعاليات الاجتماع السنوي الحادي عشر للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ، والذي استضافته الدوحة في تشرين ثان/نوفمبر 2016 ، لتكون فرصة ذهبية للتعرف على أجواء وطقس المونديال في هذا التوقيت من العام.

وخلال اجتماعات الأنوك في الدوحة، استمتع نحو 1200 من ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية من كل أنحاء العالم بالأجواء والطقس خلال هذا التوقيت من العام ، واعتبره كثيرون طقسا مثاليا لممارسة الرياضة بمختلف أشكالها.

وبعد أربعة شهور ستكون الفرصة سانحة أمام الأندية المشاركة من مختلف قارات العالم ومشجعيها للتعرف مبكرا على طقس وأجواء المونديال القطري من خلال مشاركتها في مونديال الأندية خلال كانون أول/ديسمبر المقبل.

ومع انتهاء العمل في أكثر من استاد من استادات المونديال القطري وافتتاح اثنين منهما وهما استاد خليفة الدولي في 2017 والجنوب (الوكرة سابقا) في 2019 ، وانتظار إقامة مونديال الأندية في 2019 و2020 على بعض هذه الاستادات ، يترقب عشاق كرة القدم نسخة مختلفة من مونديال الأندية قبل نهاية العام الحالي.

وتمثل هذه النسخة تحديا جديدا للمنظمين في قطر نظرا لمشاركة سبعة أندية من مختلف قارات العالم في بطولة رسمية وهو ما يختلف عن المباريات الرسمية السابقة التي استضافتها قطر مثل كأس السوبر الإيطالي أو المباريات والدورات الودية التي استضافتها قطر في السنوات الماضية.

كما يختلف عن استضافة فعاليات كأس آسيا 2011 وغيرها من الفعاليات القارية.

وكان المنظمون في قطر تغلبوا على أزمة المقاطعة المفروضة على بلادهم من بعض دول الجوار حيث سارت استعدادات المونديال بوتيرة جيدة ودون تأخر في العمل سواء في الاستادات أو البنية الأساسية الرياضية أو مختلف المشروعات الخاصة بالبطولة.

لكن استضافة مونديال الأندية، سيمنح قطر الفرصة على صقل الخبرات الخاصة بالاستضافة وتنظيم العمل اليومي خلال هذه البطولات الرسمية الكبيرة كما سيمنح الفرصة أمام المتطوعين لاكتساب الخبرات إضافة لفرصة التغلب على أي تحديات أخرى تتعلق بالتنظيم وإبهار العالم بإقامة البطولات في قطر في هذا التوقيت من العام.

قد يهمك ايضا:
المقاصة يرصد مكافآت خاصة لتحقيق المركز الرابع بالدورى

تعرف على الوقت الأمثل لممارسة الرياضة في رمضان

المصدر :

واس / spa

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya