الانتقام العاطفي وراء جريمة قتل طالبة بمكناس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الانتقام العاطفي وراء جريمة قتل طالبة بمكناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتقام العاطفي وراء جريمة قتل طالبة بمكناس

السلطه القضائيه
الدار البيضاء - المغرب اليوم

علمت هسبريس أن الفتاة ضحية جريمة القتل التي وقعت، مساء أمس السبت، قرب ساحة الهديم بمدينة مكناس، طالبة جامعية تتابع دراستها بالسداسية الثالثة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة المولى إسماعيل، وأن المشتبه فيه بالضلوع في اقتراف هذا الحادث، بدوره، زميل لها بالكلية نفسها ومسجل بالسداسية الخامسة.

وأوردت مصادر الجريدة أن الضحية، التي لفظت أنفاسها فورا، كانت قد تلقت أربع ضربات غادرة باستعمال السلاح الأبيض على مستوى العنق، مشيرة إلى أن الهالكة والمشتبه بمقتلها، وهما في بداية عقدهما الثالث، ينحدران من منطقة مولاي إدريس زرهون ضواحي مكناس.

ونقلت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه كان قد اعترض طريق الهالكة بعد حضورها لندوة احتضنتها قاعة الندوات بغرفة الصناعة التقليدية حول "القانون في خدمة المجتمع" قبل أن يستل سلاحه الأبيض ويوجه إليها ضربات قاتلة لم تترك لها فرصة للنجاة، مبرزة أن إحدى رفيقتها ولجت، إثر ذلك، قاعة الندوة طالبة النجدة، حيث سارع المشاركون فيها إلى الالتحاق بمكان وقوع هذه الجريمة.

وتتضارب الروايات في شأن دوافع ارتكاب الفاعل لهذه الجريمة في حق ابنة بلدته وزميلته في الكلية بين قائل بأنه انتقم بطريقته الدامية من الفتاة بعد أن وضعت حدا للعلاقة العاطفية التي كانت تجمعهما، وبين قائل بأن هذا الاعتداء جاء ردا منه على رفض الضحية الارتباط به بعد أن سلك جميع السبل للتقرب منها.

في غضون ذلك، أوردت مصادر هسبريس أن المصالح الأمنية استمعت لأستاذ جامعي كشاهد في هذه القضية، مبرزة أنه أفاد المحققين بكون والد الضحية (أميمة) كان قد اشتكى له بأن المشتبه به (منير) ظل يعاكس ابنته منذ سنتين على الرغم من رفض أسرتها خطبته لها، موردة أنه سبق له التدخل لدى الطالب المذكور بطلب من والد الفتاة لثنيه على وقف ابتزازه للضحية عبر تهديدها بنشر صورة تجمعه معها.

يشار إلى أن مواطنين حضروا وقائع هذه الجريمة كانوا قد تمكنوا من محاصرة المشتبه فيه بعد اقترافه لفعله الجرمي قبل تسليمه إلى العناصر الأمنية التي هرعت نحو موقع هذا الحادث.

وعلمت هسبريس أن الفاعل لا يزال يخضع للعلاج، تحت مراقبة أمنية مشددة، بمستشفى محمد الخامس بمكناس، والذي نقل إليه حين تبين للمصالح الأمنية أنه تناول في خضم تنفيذه لجريمته الأقراص السامة المستعملة في قتل الفئران محاولا وضع حد لحياته.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتقام العاطفي وراء جريمة قتل طالبة بمكناس الانتقام العاطفي وراء جريمة قتل طالبة بمكناس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 13:52 2017 السبت ,12 آب / أغسطس

متوسط أسعار الذهب في قطر السبت

GMT 10:49 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

توقيف عصابة لسرقة البنوك في مدينة ورزازات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya