الفاو تحذر من تراجع مساحة الغابات بنحو53  مليون هيكتار سنويًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الفاو" تحذر من تراجع مساحة الغابات بنحو5.3 مليون هيكتار سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

كشف التقييم الجديد للتغيرات في غابات العالم عن مدى التراجع في استخدام الأراضي الحرجية (الغابات) خلال الـ20 عاما الاخيرة ، حيث تقلصت مساحة الغابات بنحو 3ر5 مليون هكتار / سنوياً، أي ما يعادل خسارة صافية تناهز أربعة أضعاف رقعة إيطاليا أو مساحة كولومبيا. وذكرت منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) في تقرير لها اليوم وزع في القاهرة ان النتائج المحدثة للاستشعار عن بعد في إطار مسح عالمي إلى أن مجموع مساحة الغابات بلغ 3.89 مليار هكتار أو ما يعادل 30 بالمائة من المساحة الكلية لليابسة على وجه الأرض. وأكدت أحدث البيانات الصادرة بمناسبة اليوم الدولي للغابات، الذى يوافق 21 مارس، أن رقعة العالم الحرجية تواصل تراجعها لا سيما من الغابات الاستوائية بأمريكا الجنوبية وإفريقيا. وذكرت "الفاو" إلى تحسين المعلومات حول موارد الغابات العالمية عامل حاسم لوقف إزالتها غير الشرعي وتدهورها، وبحث السبل الكفيلة بتحسين توافر المعلومات عن حالة الغابات على جميع المستويات، وطنياً وعالمياً. وقال المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا، "لكي نتحلى بكل الجدية في جهود وقف إزالة الغابات، تماشياً مع تحدي القضاء المبرم على الإزالة غير المشروعة للغابات، لا بد أن تتاح معلومات وبيانات محدثة وسليمة". وفي جميع أنحاء العالم، عوّضت مكاسب التحريج، وغرس الأشجار، والتوسع الطبيعي للغطاء الحرجي (بما يبلغ 10.2 مليون هكتار كل سنة) جزئياً عن الانخفاض الكلي في استخدام الأراضي الحرجية، نتيجة لإزالة الغابات والكوارث الطبيعية على مدى فترة زمنية من 20 سنة (بنحو مليون 15.5 هكتار سنوياّ). على أن اختلافات إقليمية كبرى في خسائر الغابات ومكاسبها سادت خلال هذه الفترة، إذ انخفضت مساحة الغابات الاستوائية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا و آسيا - وسُجلت أكبر خسارة من حيث القيمة المطلقة في البقعة الاستوائية من أمريكا الجنوبية، تليها إفريقيا الاستوائية - في حين أبلغ عن مكاسب تحققت في مجال الغابات بالمناطق شبه الاستوائية والمعتدلة من آسيا. وتتوزع الغابات في العالم على نحو غير متساو ويعثر على أقل من نصف غابات العالم في المجال الاستوائي (45 بالمائة من مجموع مساحة الغابات)، بينما يقع نحو الثلث في مجال المناطق الشمالية (31 بالمائة) وثمة كميات أصغر في مجالي المناطق المعتدلة (16 بالمائة) وشبه الاستوائية (8 بالمائة). وترد هذه البيانات في أول مسح متسق لإظهار التغيرات في استخدام الأراضي الحرجية ضمن المجالات البيئية الرئيسية الأربع على مدى السنوات العشرين الماضية. ولتطوير المسح، عملت منظمة "الفاو" عن كثب مع أكثر من 200 خبير من 107 بلاد ويأتي هذا الإنتاج ثمرة لشراكة بين المنظمة وبلدانها الأعضاء بالإضافة إلى مركز البحوث المشتركة للمفوضية الأوروبية "JRC". وأكد غرازيانو دا سيلفا أن المجتمعات المحلية في الغابات تلعب دوراً حاسماً في الاستجابة لأخطر تحديين يواجهان الغابات اليوم، أي عمليات القطع غير المشروع وتدهور حالة الغابات؛ وفي الوقت ذاته فإنها تظل من بين الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في العالم. وحث المدير العام لمنظمة "فاو" الحكومات على دعم الفئات الضعيفة من السكان واعتماد سياسات أفضل للحوكمة، لمساعدة الملايين ممن يعتمدون على الغابات في معيشتهم على الإفادة من العديد من المنتجات والخدمات الحرجية. وقال، "ففي أكثر الأحيان، نجد أن الذين يتحملون عبء الاستثمار الأكبر لإدارة الغابات على نحو مستدام هم المجتمعات المحلية، وصغار المزارعين، والمجتمعات الأصلية، أي أولئك الذين كرِّست من أجلهم السنة الدولية للزراعية الأسرية. لكن دعم هؤلاء يتطلب أكثر من الكلمات، ويحتاج إلى حوكمة متماسكة ومتسقة على جميع الأصعدة، من المستويات المحلية إلى المستوى الدولي - كسند لمساعينا في الإدارة المستدامة للغابات، ذلك إذا كان لنا أن نتجنب ترك الغابات والسكان المحليين عرضة لإخفاقات السوق ومجبرين على الانخراط في أنشطة تغل نتائج غير مرغوب فيها مثل إزالة الغابات و تدهور مواردها". يذكر انه في العام الماضي أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 21 مارس يوماً عالمياً سنوياً للغابات، كتاريخ للاحتفاء بالغابات دولياً والتوعية بأهميتها الحيوية.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاو تحذر من تراجع مساحة الغابات بنحو53  مليون هيكتار سنويًا الفاو تحذر من تراجع مساحة الغابات بنحو53  مليون هيكتار سنويًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة

GMT 11:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في شفشاون الجمعة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 13:46 2016 السبت ,14 أيار / مايو

مسلسل "بكار" في رمضان على الأولى المصري

GMT 14:34 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسرار وحقائق عن ليلة الدخلة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 07:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تصعّد احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 06:34 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

حجيمي ينصح الصائمين بتكثيف العبادة في رمضان

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya