مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

السويس ـ وكالات

تزايدت خطورة إصابة المواطنين بمحافظة السويس بالإشعاع النووي، وخاصة بعد تحلل وتآكل 10 حاويات مشعة مخزنة بمخازن شركة الصوامع المصرية بميناء الأدبية منذ عام 1999 لحين التخلص منها، والتى مازالت مخزنة حتى الان ما تسبب فى تاكل جسم الحاويات لطول المدة وشدة خطورة المواد الكيماوية المشعة والتى تسببت فى تأكل جسم الحاويات " المصنع من الحديد والفولاذ " وتحللها ما يزيد خطر إصابة المواطنين وانتشار الإشعاع النووي بشكل أوسع وأسرع وسط صمت وتجاهل المسئولين بعد عجزهم تماماً عن التخلص من هذه الحاويات. فى  أغسطس 1999 عندما قام أحد المستوردين باستيراد 15 حاوية تحتوى على شكاير مبيدات حشرية من فرنسا، والتي بدأت رحلتها من فرنسا الى ميناء اغادير المغربى ومنة الى ميناء بورسعيد ثم تم نقلها إلى ميناء بورتوفيق بالسويس. وعند معاينتها من قبل المسئولين تبين أنها غير مسموح بدخولها البلاد، فتم نقلها إلى ميناء الأدبية بالسويس ومخاطبة المستورد لإعادة الحاويات إلى بلد المنشأ فرنسا. إلا ان المستورد قام فى ذلك الوقت بإعادة تصدير خمس فقط من الحاويات إلى دولة السنغال وبعد ثبوت خطورة تلك المبيدات؛ لأنها تحتوى على مواد مشعة ونووية تؤدى إلى مرض السرطان تم محاكمة صاحب المخازن، إلا إنه حصل على البراءة ثم اختفى بعد ذلك،  ومنذ هذا التاريخ ظلت الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالسويس حديث الجميع بعد رفض جميع الشركات الواقعة بطريق العين السخنة إعدام الشحنة؛ خوفا من إصابة عمالها وأفرانها وماكينتها بضرر من المواد الناتجة عن إعدام تلك الشحنة، ومنذ هذا الوقت ومنع الحديث عن هذه الحاويات لقرب المستورد من النظام الحاكم فى ذلك الوقت.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya