أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة

لندن ـ وكالات

من المعروف أن الأنشطة البشرية تقلص حجم الأسماك، لكنها ستجعلها أيضا في المستقبل أكثر عرضة لهجمات الحيوانات المفترسة، وستهدد مصدرا غذائيا أساسيا بالنسبة إلى الانسان، على ما حذر باحثون. وقد درس الباحثون في الماضي تأثير الصيد الصناعي على حجم الأسماك بسبب اصطياد الأنواع الأكبر حجما، وتأثير الاحترار المناخي عليها أيضا بتخفيض نسبة الأوكسجين في المحيطات. لكن العواقب العالمية وطويلة الأمد التي تخلفها هذه الظاهرة لا تزال غير معروفة حتى الان. وبالتالي، قام فريق من الباحثين الأستراليين والفنلنديين من خلال الكمبيوتر بمحاكاة التقلص التدريجي لحجم الأسماك في السنوات الخمسين المقبلة، في محاولة منهم لفهم آثار هذا التقلص على خمسة أنواع من الأسماك في المحيط الهادئ. فاستنتجوا أن معدل النفوق لدى الأسماك المرتبط بهجمات الحيوانات المفترسة قد يرتفع حتى 50 بالمئة، وإن لم يتقلص حجم الأسماك سوى بنسبة 4 بالمئة. ومن شأن ذلك أن يحد من غلات الصيادين، على ما حذر الباحثون. وقد شملت حسابات الباحثين خمسة أنواع يستهدفها الصيادون الأستراليون بكثرة، ومن بينها سمك الهوكي. وتبين لهم أن أعداد كل نوع من تلك الأنواع قد تتقلص بنسبة تترواح بين 5 و35 بالمئة، باستثناء الهوكي. فمع أن حجم هذا السمك يتقلص بدوره، إلا أن أعداده قد ترتفع بنسبة 10 بالمئة بفضل اقترابه من المناطق الساحلية هربا من الحيوانات المفترسة. وأكد الباحثون أن الانسان يتسبب بتغيير الانظمة البيئية البحرية في العالم بأسره، من خلال الصيد بشكل مباشر وبسبب الاحترار المناخي بشكل غير مباشر. وأوضحوا أن "الأنشطة التي تتجاهل التغيرات الحالية قد تؤدي إلى المبالغة في تقدير حجم الموارد على الأمد الطويل وبالتالي إلى الافراط في استغلالها"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya