مجتمعات تتعايش مع الاتربة وتتنفس الغبار كل لحظة في كربلاء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مجتمعات تتعايش مع الاتربة وتتنفس الغبار كل لحظة في كربلاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجتمعات تتعايش مع الاتربة وتتنفس الغبار كل لحظة في كربلاء

بغداد ـ وكالات

  لم يجد وسام بُدّاً إلا ان يتحمل اكوام الاتربة والغبار ليستنشقها كل يوم، اثناء خروجه من منزله وذهابه هو واخوته كلٌ لشأنه في الصباح، في حي من الاحياء الواقعة بأطراف مدينة كربلاء، معتبِرا ان هذا الامر خارج عن ارادته "هاي قسمتنه"، لكنه يردف مستاءً "ان اكوام الاتربة والغبار التي يستنشقها الناس في حيّنا اصبحت تشكل تهديدا كبيرا لصحة المجتمع بالاضافة الى المضاعفات التي تسببت بوفاة العديد من مرضى الربو والحساسية المزمنة... وفي خضم الازمة الامنية التي كان العراق يعاني منها منذ عام 2003 وانكشفت غِمامها قليلا مطلع الحالي، لم يكن المواطنون يبالون بمشاكل البنى التحتية المتهالكة بقدر اهتمامهم بالوضع الامني وسلامة عوائلهم، وبمرور الوقت طفت الى السطح تلك المشاكل حتى اصبحت الهمّ الاول لديهم على خلفية سعيهم المشروع للعيش الكريم في ظل خدمات بلدية مناسبة ومياه صحية واجواء نظيفة تبعد عنهم شبح الامراض والقلق والكآبة... ووسام الشاب العشريني شأنه شأن اغلبية الشباب يرى ان بإمكانه تحمّل الغبار والاتربة لكنه يفيد" الجو المغبِر اصبح يؤثر على نفسية الناس فلا يمكنك أن تشعر بحال طبيعية فيما ترى الابنية والمحلات والمدارس والشوارع وحتى البيوت وهي مكسوّة بطبقة من الغبار لاينفع معها الغسل او الازالة...  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجتمعات تتعايش مع الاتربة وتتنفس الغبار كل لحظة في كربلاء مجتمعات تتعايش مع الاتربة وتتنفس الغبار كل لحظة في كربلاء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya