الجوع يصارع هدر الغذاء بهدف إنقاذ الأرض والبيئة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الجوع يصارع هدر الغذاء بهدف إنقاذ الأرض والبيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجوع يصارع هدر الغذاء بهدف إنقاذ الأرض والبيئة

واشنطن ـ وكالات

في العقد الثاني من القرن 21 ينام جائعاً شخص من كل ثمانية من سكان الأرض. هناك موائد عامرة بأنواع الطعام وأخرى خاوية. ثمة من يأكل حتى التخمة، وآخرون ينامون جوعى. يحدث هذا كله فيما يهدر سنوياً قرابة ثلث إنتاج الكرة الأرضيّة من الغذاء بطريقة عبثيّة. تتعدد الأسباب. تبدأ من الهدر في الحقل وعند الحصاد والتعبئة والتخزين والتصنيع. تمرّ بمن يأخذ فوق حاجته، ثم يرمي الفائض في القمامة. هل يفكر من يرمي غذاءً بما يتطلّبه الغذاء من مواد طبيعية كالتربة والمياه والطاقة؟ هل فكّر بأن إنتاج كل ليتر من الحليب يحتاج إلى ألف ليتر مياه؟ جمع «يوم البيئة العالمي» World Environment Day في 2013، بين مكافحة الجوع، وهو خطّ أحمر يجب ألا تتسامح البشرية حياله، وإهدار الغذاء الذي يعبّر عن عدم تعمّق الإحساس بالمسؤوليّة تجاه البيئة التي يرتكز إليها وجود الجنس البشري. وكثّف «برنامج الأمم المتحدة للبيئة» و «منظمة الأغذية والزراعة»، هذه الصورة في «يوم البيئة العالمي»، عبر شعار بسيط من 3 كلمات: «فكّر. كُل. اقتصد» Think. Eat. Save. من الواضح أن الشعار يحاول رفع الوعي بتأثير خيارات كل فرد على الآخرين، بل موارد الطبيعة كافة، أثناء ممارسة خيارات يوميّة بسيطة، كإعداد الطعام اليومي للفرد والعائلة. ربما آن الوقت للتفكير أثناء شراء الخضروات، أن الكرّة الأرضيّة تكافح يوميّاً لتزويد سبعة بلايين إنسان بموارد تكفي استمرارهم وتقدّم حياتهم وتطوّر صحّتهم. ربما يفيد ربط الذهاب إلى السوق مع التفكير بأن أعداد البشر ستلامس 9 بلايين في العام 2050، وأن هناك قرابة 870 مليوناً لا يجدون غذاءً مناسباً لهم، الآن. ويموت سنوياً عشرين ألف طفل تحت سن الخامسة بسبب الجوع. أليس عاراً على الإنسانية هذا العدد من الجوعى، وهي ما زالت تتحدى جهوداً دوليّة كالمبادرات التي أطلقها «برنامج الأغذية العالمي» و «منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة»، إضافة الى مئات آلاف المؤسسات الخيرية وصناديق الإحسان وهبات الأسخياء وغيرهم؟ ووثّقت أرقام ظهرت في تقارير صدرت عن «برنامج الأمم المتحدة للبيئة» أخيراً، استمرار وضع غرائبي يتمثّل في استمرار ضياع ما يتراوح بين 40 في المئة و50 في المئة من الخضر والفاكهة والمحاصيل، و20 في المئة من اللحوم ومنتجات الألبان والبذور، و30 في المئة من الشعير والحنطة وغيرهما من المحاصيل الأساسيّة، و30 في المئة من الأسماك، في ظل استشراس ظاهرة الجوع عالميّاً!.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوع يصارع هدر الغذاء بهدف إنقاذ الأرض والبيئة الجوع يصارع هدر الغذاء بهدف إنقاذ الأرض والبيئة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيك بيلباو يدعم صفوفه من ريال سوسييداد بضم مارتينيز

GMT 14:33 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الألوان المضيئة والبراقة موضة 2018

GMT 20:59 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الفرقة الوطنية تدخل على خط اختلاس مليار و200 مليون سنتيم

GMT 13:58 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ديون الرجاء في "الفيفا" تبلغ 600 ألف دولار

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya