طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

أوسلو ـ سونا

قال خبراء الاثنين ان الأضواء ستسلط من جديد على عادات الزراعة القديمة مثل تربية الأسماك في حقول الأرز في الصين أو الطريقة التي استخدمها السكان الأصليون في استراليا للسيطرة على الحرائق الكبيرة بموجب خطط لإبطاء انقراض الحيوانات والنباتات.ويرى الخبراء أن اللجوء الى طرق الزراعة التقليدية وسيلة للحد مما تصفه دراسات للأمم المتحدة بأنه أسوأ موجة انقراض منذ اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام بسبب زيادة عدد السكان الذي يدمر البيئات الطبيعية.ويبحث تجمع يضم 115 دولة تسعى لحماية تنوع الحياة البرية الذي يقوم عليه كل شيء من إمدادات الغذاء الى الأدوية سبل إحياء وتشجيع عادات السكان الأصليين في محادثات تجري في تركيا في الفترة من التاسع الى الرابع عشر من ديسمبر كانون الثاني.وقال ذكرى عبد الحميد الرئيس المؤسس لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجي والنظم البيئية لرويترز ان "المعارف الأصلية والمحلية ... لعبت دورا رئيسيا في وقف خسائر التنوع البيئي والحفاظ عليه."والفكرة هي مقارنة الزراعة التقليدية في أنحاء العالم ومعرفة ان كان بالإمكان استخدام هذه الأساليب في دول أخرى.ومن بين الأفكار تربية الأسماك في مياه حقول الأرز وهي عادة استخدمت في جنوب الصين على مدى 1200 عام وفي بعض الدول الآسيوية الأخرى ويمكنها أن تقلل من الآفات الزراعية. ولا تستخدم معظم حقول الأرز الحديثة في تربية الأسماك.وجاء في تقرير لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجي والنظم البيئية أن زراعة الاثنين معا "يقلل بنسبة 68 في المئة الحاجة الى استخدام مبيدات الحشرات وبنسبة 24 في المئة الحاجة الى استخدام الأسمدة الكيماوية مقارنة مع المزارع الأحادية."وأضاف التقرير أنه في دول مثل استراليا واندونيسيا واليابان وفنزويلا فان الوسيلة التقليدية لإشعال النار في مساحات صغيرة من المناطق الريفية يمكن ان يمنع انتشار حرائق مدمرة في موسم الجفاف.وإشعال حرائق صغيرة يعني ان الحياة البرية يمكن ان تنجو من الأضرار بسهولة أكبر من حريق كبير وهو ما يقلل مخاطر الانقراض.وفي استراليا فان مثل هذه الحماية تنسب الفضل الى السكان الأصليين في إبطاء تقلص الغابات وهي مصدر لنحو خمس الغازات المنبعثة من صنع الإنسان التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات طرق الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya