آثار المنخفض تؤلم مزارعي شمال القطاع
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

آثار المنخفض تؤلم مزارعي شمال القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آثار المنخفض تؤلم مزارعي شمال القطاع

غزة - صفا

وقع مزارعو بيت لاهيا شمال قطاع غزة أيضا تحت رحمة آثار المنخفض الذي ضرب المنطقة، ودمرت سيول الأمطار 5 دونمات كان يزرعها أشرف فلفل بالتوت الأرضي، تكلفة الدونم الواحد 10 آلاف شيكل. وعلى بعد 700 متر فقط من الشريط الحدودي شمال قطاع غزة، بدت الأراضي الزراعية وكأنها أرض معركة للتو خرجت منها الجيوش، انهيارات أرضية وسيول غمرت المحاصيل ودمرت المنتوج بالكامل، وبرك مياه هنا وهناك. دمار وخسائر فلفل يبكي 5 دونمات كان يزرعها، كلفتها 50 ألف شيكل، دمرت جميعا، وبقيت الذكريات. قال لـ"صفا": "كانت الفراولة على وشك النضوج ومن ثم جمعها لبيعها في الأسواق ولتصدريها لأوروبا، لكن المنخفض دمر بساتينها، منها ما دمر بنسبة 100% ومنها ما دمر بنسبة 80% وهذا شيء لم يسبق وأن حدث إلا بفعل تجريف الاحتلال". وبفعل ذلك، غرق فلفل في الديون للتجار وأصبح غير قادر على سداده أو إنتاج محاصيل جديدة بسبب خسارته الكبيرة في أرضه الزراعية، كما قال. وطالب بضرورة توجه وزارة الزراعة والمؤسسات المعنية لتعويض المزارعين عن أراضيهم المدمرة حتى يتم حرث الأراضي وزراعتها من جديد. على مقربة من أرض فلفل، كان يجلس المواطن عنان سلمان على مشارف أرضه التي كان زرعها بالبطاطا والجزر، لكنه لن يتمكن من حصد ذلك بسبب المنخفض الذي دمرها. ويمتلك المزارع سلمان 7 دونمات زراعية يقوم بزراعتها وحصدها في كل موسم، أما الآن فهو بلا محصول وبلا رأس مال لشراء سماد جديد للتربة، مستغيثا بكل من يتمكن بالوقوف إلى جانبه في هذا المصاب الجلل. مطالب بالتعويض وقال لـ "صفا" إنّ تكلفة زراعة محاصيله في الدونمات السبعة تبلغ 20 ألف شيكل خسرها كلها، مشيرا إلى أنه يحتاج لحراثة الأرض كلها من جديد حتى لا تتعفن البطاطا والجزر الذي غمرته المياه والسيول، ولفت إلى أنه في حال لم يتم حرثها خلال يومين سوف تتعفن التربة ولن تصلح للزراعة. وأكد أنّ أرضه الزراعية كانت دائما تجرف من قبل الاحتلال في كل توغل إسرائيلي لأرضه القريبة من الحدود, مضيفا أن "هذه المرة لم تسلم أرضه الزراعية حتى من المناخ وأنه لم يتم تعويضهم لا من تجريف الاحتلال ولا من المنخفض الجوي قبل أيام". ويعاني المزارع سلمان كما باقي المزارعين من الارتفاع في أسعار الأسمدة والأدوات والآلات الخاصة بالزراعة وذلك بعد إغلاق الأنفاق التي كانت تدخل لهم الآلات بأسعار اقل بكثير مما هي عليه الآن. وهنا يتحدث سلمان بحرقة ويقول: "نحن نزرع لبيع الخضار للناس، لكن عند خسارتنا لا ينظر لنا أحد ولا يقدم لنا شيء".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار المنخفض تؤلم مزارعي شمال القطاع آثار المنخفض تؤلم مزارعي شمال القطاع



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya