فيينا - أ.ش.أ
توقعت نتائج أحدث دراسة علمية, نفذتها ولاية النمسا السفلى, تفاقم مشكلة نقص مياه الشرب في المستقبل, مرجعة السبب الرئيس إلى الزيادة المستمرة في عدد سكان العالم, كما أوضحت الدراسة أن مشكلة التغير المناخي ستؤدي إلى تفاقم مشكلة نقص مياه الشرب وزيادة عدد الأشخاص المعرضين لخطر شح المياه بواقع 40%.
وقد أوضح معهد (بوتسدام) النمساوى المتخصص في بحوث التأثيرات المناخية, والذي شارك في الدراسة, أن شخصين من كل مئة شخص يعانيان من نقص مياه الشرب في الدول المتضررة من نقص المياه, لافتا أن الدول التي تعاني من نقص المياه العذبة, هي الدول التي يقل فيها نصيب الفرد من المياه العذبة الصالحة للشرب عن 500 ألف لتر سنويا, بناء على التعريف الدولي لنقص المياه.
وفي ذات السياق أشارت نفس الدارسة إلى المخاطر المترتبة على معاناة الأفراد من نقص المياه الصالحة للشرب, موضحة أن الحد الأدنى من المياه العذبة يلبي بالكاد الاحتياجات الأساسية للفرد, عند الاستخدام الأمثل لهذه الكمية من المياه, لافتة في المقابل إلى المتوسط العالمي لاستخدام الفرد من المياه العذبة, الذي يبلغ 2ر1 مليون لتر سنويا, موضحة أن استخدام الفرد للمياه العذبة في كثير من الدول الصناعية يتجاوز هذه الكمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر