واشنطن - المغرب اليوم
تفترض مجموعة علماء دولية بعد دراستها لجبل ماكينزي في كندا، انه من المحتمل ان تعرية(تجوية) الصخور قبل مليار سنة، ادت الى انجماد كوكب الارض لمدة 55 مليون سنة. ويقول العلماء ان نتائج بحوثهم ودراساتهم تسمح بفك لغز التغيرات المناخية التي حدثت وتحدث على كوكب الارض، ويشيرون ان كوكب الارض تعرض الى مراحل انجماد شاملة، أي انه كان مغلفا بطبقة جليدية، ولمعرفة اسباب التغيرات المناخية، التي يحتمل حدوث مثيلها مستقبلا ، يجب دراسة الماضي. Alain Dutrevis انطلاقا من هذا، توجهت المجموعة الى جبل ماكينزي في كندا، الذي يعتبر افضل موقع في الارض لوضع نموذج لاحداث الماضي السحيق، لوجود آثار الانجماد السابق فيه، اضافة الى وجود نماذج لصخور كانت تحت طبقة الجليد وفوقها. درست المجموعة هذه النماذج الصخرية في المختبر، للبحث عن عنصري الاوزميوم "Os" والرينيوم "Re"، من اجل تحديد عمر هذه الصخور. استنتج العلماء ان حقبة الانجماد استمرت 55 مليون سنة كاملة. www.delo.si كما بينت نتائج الاختبارات ان هذه الصخور امتصت غاز ثاني اكسيد الكربون، وهذا اصبح اساسا لصياغة نظريتهم التي تقول ان النشاط البركاني الذي سبق العصر الجليدي تسبب في امتصاص كميات هائلة من غاز ثاني اكسيد الكربون من الهواء الجوي، مما ادى الى تبريد الكوكب ومن ثم تحوله الى كتلة جليدية ضخمة. هذا وقررت المجموعة العلمية الاستمرار في بحوثها ودراساتها لمعرفة فيما اذا كان هذا حدثا تاريخيا وحيدا ام هناك عصور جليدية اخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر