تبوك ـ واس
وفي وسط سوق الطيور بمنطقة تبوك، تحدث لـ"واس" المواطن أبو صالح، أحد المهتمين بشراء الحيوانات المفترسة وتربيتها، وقال : أعشق الحضور أسبوعيًا إلى سوق الطير، حيث يوجد فيه العديد من أنواع الطيور الجميلة، وأتابع حركة البيع والشراء فيها، على الرغم أنني من هواة تربية وبيع الحيوانات المفترسة التي وفرت لي دخل ثابت تغنيني عن عناء البحث عن وظيفة.
وأضاف أبو صالح: ، هناك الوبر البري الذي يعيش في جبال المنطقة ويباع بسعر 200 ريال للزوج, إضافة إلى الضبع البري بـ1000 ريال، مؤكداً بأنه يقوم شهريًا بجلب حيوانات من مصادر الموزعين في مناطق المملكة، حيث يدفع 1000 آلاف ريال شهريًا، ومسجل في وزارة الزراعة بـ4000 طير, خلاف الحيوانات المفترسة التي يقوم بتربيتها وترويضها ومن ثم بيعها.
وفي أحد جنبات السوق يقدم الشاب عبدالله السحيمي، عروضا لطيوره الأليفة، حاملا في يده اليمنى ببغاء أفريقي يعرف بـ "الذيل الأحمر" لجذب حركة المشترين إليه، وبين السحيمي أنه بدأ البيع في السوق منذ قرابة عام واحد, ولديه أنواع عديدة من هذه الطيور مثل : الببغاء المكاو البرازيلي، الذي يتميز بألوانه الزاهية وألفته وإمكانية ترديده لكلام الإنسان، مشيرًا إلى أن قيمته تبلغ 7000 آلاف ريال.
ومن جانبه، قال أحمد الزهراني الذي كان يتجول مع أبنائه ويشرح لهم عن أنواع الحمام: نحن من هواة السوق، والحمام يقبل عليه الصغير والكبير, مؤكداً حرصه على المجيء بشكل دائم بصحبة أبنائه للاستجمام والاستمتاع بالتنقل بين أركان السوق، ورؤية أندر الطيور وأغربها.
وقال أبو ناصر أحد المهتمين بتربية الطيور وأقدمهم هذا السوق من أقدم الأسواق بالمنطقة وينقصه التنظيم حتى يستفيد منه المستهلك والبائع على حد سواء، ويسهل على المشتري إيجاد حاجته بسهولة، وفي نفس الوقت تسهل حركة البيع والشراء وتزدهر في المنطقة، ويكون هناك ضمان لحقك كمشتر وحفظ لممتلكات البائع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر