دراسة جديدة تنتقد الميكنة الراهنة لحقول العالم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تنتقد الميكنة الراهنة لحقول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تنتقد الميكنة الراهنة لحقول العالم

روما - واس

أحدثت الآلات الزراعية ثورة في قطاع الزراعة لنجاحها في تخفيف الكدح اليومي في حالة الملايين من الأسر الزراعية والعمال، إلا أن آلات الغد لا بد أن تتجاوز هذا الإنجاز - بالمساهمة أيضاً في تدعيم الزراعة المستدامة بيئياً. وترصد دراسة جديدة أصدرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO"، بعنوان "الميكنة من أجل التنمية الريفية: استعراض الأنماط والتقدم حول العالم"، مدى الانتشار الحثيث لاستخدام الآلات في حقول المزارعين، مستخلصةً الدروس والعِبر لصنّاع السياسات والاقتصاديين من جانب بعض من أكبر الفائزين في هذا السياق وكذلك المناطق التي تخلّفت عن هذا الركب. فعلى سبيل المثال، انتقلت بنغلاديش من استخدام العضلات والقوة البشرية وطاقة الجر الحيوانية في مطلع السبعينات لتصبح واحدة من الاقتصادات الزراعية الأكثر ميكنة في جنوب آسيا بأسرها، بما تستخدمه اليوم من 300000 جرار ثنائي العجلة ومنخفض الطاقة، ومليون مضخة ديزل للري فضلاً عن الانتشار الواسع النطاق لديها لمعدات الدرس الآلي للمحاصيل. وفي المقابل فإن إفريقيا، التي تملك نسبياً أكثر موارد الأراضي الزراعية امتداداً، لديها أقل من 10 بالمائة من الخدمات التي تقدمها الميكنة الآلية، حيث يعتمد نحو 25 بالمائة من الطاقة الزراعية لديها على حيوانات الجر وأكثر من 60 بالمائة على عضلات المزارعين، ومعظمهم من النساء وكبار السن والأطفال. وتستخلص دراسة منظمة "فاو" حول الميكنة للتنمية الريفية، دروساً من هذه الاتجاهات مع التعمق في دراسة المكننة ببلدان ومناطق في أقاليم أفريقيا وآسيا والشرق الأدنى وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، مفردة فصولاً متخصصة عن موضوعات مثل احتياجات التنمية والتصنيع وتبادل المعلومات. وقال المدير العام المساعد لدى منظمة "فاو" لقسم الزراعة وحماية المستهلك وانغ رن إن الدراسة تتعمق في دراسة مختلف أوجه الميكنة الزراعية وليس فقط كيف يمكن أن تسهم الآلات في تهيئة مستقبل مستدام بيئياً، ولكن أيضاً السياسات التي بوسعها أن تضع آلات في خدمة المَزارع الأسرية للاستفادة منها أيضاً".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تنتقد الميكنة الراهنة لحقول العالم دراسة جديدة تنتقد الميكنة الراهنة لحقول العالم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 01:39 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أقدم كلب في العالم "بشحمه ولحمه" عمره 18 ألف سنة

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 08:40 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الفنانات يتألقن في حفلة توزيع جوائز" SAG 2019

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya