عمان ـ بترا v
قال أمين عام سلطة المياه المهندس توفيق الحباشنة خلال محاضرة القاها الثلاثاء في كلية القيادة والاركان العسكرية الملكية ان حصة المواطن الأردني من المياه الأقل عالميًا.
وعرض الهنداوي اهمية المياه والتأثيرات المناخية خلال الاعوام الاخيرة وما تبعها من تراجع في كميات الهطول المطري.
وقال ان الاردن عانى على مدى العقود الطويلة الماضية من الاثار الكبيرة التي خلفتها الصراعات في منطقة الشرق الاوسط وما تبعها من ازمات سياسية بما فيها تدفق مئات الالاف من اللاجئين السوريين الى المملكة وما شكله من ضغوطات على البنى التحتية للمياه والصرف الصحي والطاقة، مبينا أن الارقام تشير إلى ان الاردن يحتاج الى ما يزيد على 2ر1 مليار دينار .
واشار الحباشنة ان الاردن يعتمد اعتمادا كبيرا على مياه الامطار بمعدل هطول حوالي 8300 مليون متر مكعب في السنوات الماطرة مبينا أن ما يستفاد منه حوالي 8 بالمئة سنويا منها كمياه سطحية وجوفية.
وبين انه يوجد في الاردن 12 حوضا مائيا و10 سدود رئيسية تخزن 325 مليون متر مكعب والعشرات من الحفائر والسدود الترابية بسعة تخزينية 60-80 مليون متر مكعب.
واكد الحباشنة ان حصة المواطن الاردني اقل من 80 لتر/ يوميا لجميع الاستخدامات في بعض المناطق الشمالية وبعض مناطق ومحافظة أربد.
وعرض الامين العام ابرز التحديات التي يواجهها قطاع المياه، مشيراً الى ان الاردن نجح في التعامل مع المياه العادمة حيث انشأ 27 محطة تعمل بالطريقة الميكانيكية الحديثة تخدم ما يزيد على 63 بالمئة من السكان ويقوم بمعالجة 120 مليون متر مكعب منها 110ملايين لغايات الزراعة المقيدة.
وتناول الحباشنة ملامح الخطة الاستراتيجية لحماية المياه الجوفية وزيادة مشاركة القطاع الخاص لتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن حيث توجد 3 شركات تدير المياه في مناطق مختلفة من المملكة و26 جمعية لمستخدمي المياه لادارة مياه الري في وادي الاردن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر