القاهره ـ المغرب اليوم
أدت السلوكيات الخاطئة للعزاب وسائقي الشاحنات إلى تحول إحدى قطع الأراضي الفضاء بمنطقة المنصورة، إلى خرابات فيها أكوام من القمامة والمخلفات ومن بينها مخلفات البناء، وهو ما أدى إلى تشويه المنطقة وجعل من الأرض الفضاء مصدرا لتشويه الموقع بالكامل، وإزعاج سكان العمارات السكنية المحيطة بها،
وكل هذا يحدث رغم وجود أسوار "واجهة البيت قبل هدمه"، إلا أن الشاحنات والعزاب يستغلون وجود جزء مفتوح فى الأسوار، يسمح بدخول الأفراد والشاحنات، هو ما أدى إلى قيام العزاب بإلقاء المخلفات والقمامة وقضاء حاجاتهم فيها، وقيام سائقي الشاحنات بإلقاء بعض حمولاتهم من مخلفات البناء فى الأرض.
وأوضح سكان لـ "الشرق" أن الأرض الفضاء تقع فى مكان حيوي للغاية بشارع العروبة بمنطقة المنصورة، أحد أهم المناطق الحيوية بقلب الدوحة، وقال أحد السكان: لقد كانت الأرض عبارة عن بيت قديم، وبعد بيعه تم هدمه مع الاحتفاظ بالجزء الأكبر من الواجهة كأسوار تحيط بالأرض من الواجهة الواقعة على الشارع الرئيسي، مشيراً إلى أنه برغم وجود هذا السور، إلا أن العزاب والمارة من سكان المنطقة يدخلون إلى الأرض لإلقاء مخلفاتهم، وهو ما أدى إلى وجود أكوام من القمامة فى الأرض،
موضحاً أن الأمر لا يقتصر على العزاب أو المارة فقط، إنما شمل أيضاً سائقي الشاحنات التي بدأت تدخل هي الأخرى إلى الأرض لتفريغ حمولاتها من مخلفات البناء.
وأشار الساكن إلى أن وجود أسوار على الأرض من المفترض أنها تحميها من التعرض للاعتداء، إلا أنه على ما يبدو أن وجود جزء بسيط بدون أسوار، يسمح بدخول الأفراد والشاحنات ما سبب وقوع مثل هذه المخالفات،
مشيراً إلى ضرورة العمل على تغيير سلوكياتنا، وعدم إلقاء المخلفات أو الاعتداء على الأرض الفضاء بأي صورة من قبل الأفراد أو الشاحنات، مع مراعاة إغلاق الجزء المحروم من وجود سور، لمنع دخول الشاحنات أو حتى الأفراد، الذين قد يستخدمون الأرض فى إلقاء مخلفاتهم من بقايا الأطعمة أو الزجاجات الفارغة، أو حتى فى قضاء حاجاتهم فى جنح الظلام،
متخوفاً من تحول الأرض بشكل كامل فى الفترة القليلة المقبلة إلى خرابات متكاملة، لتصبح الأرض مرتعاً للحشرات والقوارض فى موسم تكاثرها بفصل الصيف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر