لندن ـ وكالات
أكد الدكتور طارق، وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن العمارة الخضراء لم تعد ترفا، فعجز الطاقة يجعل هذا الملف بالنسبة لنا مطلبا أساسيا، مشيرا إلى أنه تم تكليف الفريق الاستشارى الذى يتولى تخطيط مدينة العلمين الجديدة، بأن تكون مدينة خضراء، تطبق فيها جميع الاشتراطات البيئية، والطاقة بها ستنتج من خلال مزرعة شمسية، كما سيتم طرح مدينة شرق بورسعيد فى مسابقة عالمية لتكون مدينة خضراء هى أيضا، ونفس الإطار سيطبق فى الاقصر الجديدة.
جاء ذلك خلال حضور الوزير صباح أمس حفل توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس المصرى للبناء الأخضر، وشركة أبراج مصر للإنشاءات بشأن اعتماد تصنيف الهرم الأخضر لأول مشروع سكنى بتقنية البنايات الخضراء فى مصر تقيمه الشركة حاليا.
وقال وفيق سيتم البدء باستخدام الطاقة الشمسية فى تسخين المياه بمدينة الشيخ زايد، وسنسعى لاستخدام الطاقة الشمسية فى إنتاج الكهرباء بالمدن الجديدة، ولكن لا بد من وجود حوافز لذلك، وهو ما تتم دراسته حاليا.
وأعرب فيق عن سعادته بهذا البروتوكول الذى يعد أول ثمرة لبناء المجلس المصرى للعمارة الخضراء، مؤكدا أن المبادرة الأهم أن تكون المدن الجديدة كلها خضراء، ولكن يجب أن تكون الخطوات كلها محسوبة ومقننة، وتتم الآن دراسة الموضوع بجوانبه القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وفى كلمته أكد الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، أنه آن الأوان لتطبيق فكر العمارة الخضراء فى مصر، مشيرا إلى أن الإعلانات التى تطرح حاليا فى محافظة القاهرة يشترط أن تكون باستخدام الطاقة الشمسية.
تجدر الإشارة إلى أن فكر العمارة الخضراء يهدف لرفع كفاءة استهلاكات الطاقة والمياه ومواد البناء، وخلق بيئة صحية آمنة، ويتم ذلك من خلال استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، واستخدام تقنيات ترشيد استهلاكات الطاقة والمياه، مع استخدام تقنيات الحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة الخارجية، واستخدام تقنيات إعادة التدوير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر