أطلس لمواقع  القرش في أعماق البحار لمساعدة الصيادين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أطلس لمواقع " القرش" في أعماق البحار لمساعدة الصيادين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطلس لمواقع

أسماك القرش
روما - أ.ش.أ

بفضل سلسلة جديدة من كتيبات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" ، الرامية إلى تحسين الإبلاغ عن المصيد السمكي والمساعدة على أن تصبح مصايد الأسماك في أعماق البحار أكثر استدامة سيغدو من الأسهل بالنسبة للصيادين تحديد أسماك القرش في أعماق البحار.
ورغم من أنها ليست مستهدفة بالصيد عادة ، فمن الممكن أن تتضرر أسماك القرش ومجموعات معينة من الإسفنجيات و الشعاب المرجانية في المياه الباردة بفعل مراكب صيد الأسماك ذات شباك الجر في مصايد أعالي البحار، وفي أعماق تتراوح بين 200 و2000 متر.
وفي معظم الحالات، فإن معدل نجاة هذه الأنواع في أعماق البحار تظل إمكانية واطئة بعد إطلاقها ثانية ، ويتيح عدد قليل من البلدان حاليا معلومات مفصلة عن الصيد العرضي في أعماق البحار، مما يجعل من الصعب الإحاطة بالآثار المترتبة على عمليات هذه المصايد بالنسبة للنظم الايكولوجية البحرية الهشة.
وأشارت الخبيرة يوهان فيشر الأخصائية ببرنامج "تحديد الأسماك" (FISHFINDER) لدى منظمة "فاو" إلى أن "هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنواع الغريبة والرائعة في جوف المياه، وهي تؤدي الدور الهام في النظم الايكولوجية بأعماق البحار" ، لكن العلماء والصيادين على حد سواء، وفقا لخبيرة "فاو"، يمكن أن يجدوا صعوبة في التعرف عليها بالقليل المتاح اليوم من أدوات تحديد الهوية، ويميلون عوضا عن ذلك إلى تصنيف الأنواع جزافا على أنها "كلها أسماك قرش من أعماق البحار" لدى الإبلاغ عن هوية مصيدهم ، ويأتي الإبلاغ عن صيد الأسماك الغضروفية، من أسماك القرش والشفنين والزعنفيات والكيميرا - وجميعها ذات هياكل غضروفية لا عظمية - أقل كثيرا بالمقارنة من الإبلاغ الجاري عن صيد الأسماك العظمية الهيكل.
وعلى الصعيد العالمي، أمكن في عام 2011 تحديد 36 بالمائة فحسب من مصيد الأسماك الغضروفية في جميع أنواع مصايد الأسماك، على مستوى الأصناف أو النوع مقارنة بما يتجاوز 75 بالمائة من الأسماك العظمية.
وأضافت خبيرة تحليل الثروة السمكية جيسيكا ساندرز لدى منظمة "فاو"، "أننا في حاجة إلى صورة أوضح لما يجري، وهذا ينطبق بخاصة على البحار العميقة"، مضيفة أن "سلسلة دليل أعماق البحار الجديدة التي أعدتها "فاو" ستساعد على توفير معلومات أكثر تفصيلا للصيادين، مما سيمكن البلدان من أن تكون في وضع أفضل لتطبيق المبادئ التوجيهية الدولية التي استصدرتها المنظمة لإدارة مصايد الأسماك في أعماق أعالي البحار، متضمنة توصيات صون وإدارة النظم الايكولوجية الهشة".
كما تدعم المنظمة تنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، حسبما ترد في المبادئ التوجيهية الدولية التي عممتها، من خلال برنامج واسع النطاق لمصايد الأسماك في أعماق البحار، يشتمل على تحسين الإبلاغ والبيانات اعتمادا على تطوير أدلة تحديد الصنف، وبرامج التدريب.
وتقع مصايد الأسماك في أعماق البحار بالمناطق الخارجة عن الولاية الطبيعية للبلدان (ABNJs) خارج سيطرة أي دولة بعينها، وكثيرا ما تجري عمليات الصيد المغمورة في المحيطات تحت سطح المياه، في موائل قرب الهضاب البحرية وهذه النظم الايكولوجية غالبا ما تكون حساسة شأنها شأن العديد من الأنواع في أعماق البحار نظرا إلى نضوجها وتكاثرها البطيئين، مما يجعلها أشد عرضة للصيد الجائر.
وفي تقدير الخبير جيريمي تيرنر منسق "فاو" لعمليات المحيطات المشتركة ضمن برنامج مصايد الأسماك في أعماق البحار بالمناطق الخارجة عن الولاية الطبيعية للبلدان (ABNJs) - المدار على نحو مشترك بين منظمة "فاو" ومرفق البيئة العالمية (GEF) - فإن "ضمان الصونية الطويلة الأمد والاستخدام المستدام للموارد البحرية الحية في أعماق البحار إنما تتوقف أكثر من أي مجال من المجالات البحرية الأخرى على مدى استعداد البلدان والصيادين أنفسهم، إلى اعتماد استراتيجيات الإدارة المستدامة والمسؤولة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطلس لمواقع  القرش في أعماق البحار لمساعدة الصيادين أطلس لمواقع  القرش في أعماق البحار لمساعدة الصيادين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya