الرباط - المغرب اليوم
على الرغم من الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد السادس المغربية للنهوض بالأعمال الاجتماعية لأعضائها داخل المغرب، خصوصًا في مجالات النقل والتطبيب والترفية والمنح الجامعية وغيرها، فقد تسبب غياب اللجنة المديرية للمؤسسة ورئيسها منذ 2010 في حرمان أعضاء المؤسسة من خدمات كبرى ذات أهمية منها على الخصوص وحسب صحيفة الرأي المغربية فإنه تم رفع المبلغ المدعم للسكن إلى 100 مليون سنتيم بدل 50 مليون وتمديد مدة الآجال إلى قرابة 70 عامًا بدل 65 عامًا، بالإضافة إلى الشكر الثاني من برنامج نافذة والمتعلق بدعم الأعضاء ومساعدتهم في الاستفادة من اقتناء حواسيب مع الربط بالانترنت وخدمات أخرى.
ووفقًا لصحيفة "الرأي" المغربية، فإنه تجدر الإشارة إلى أن رئيس المؤسسة السابق محمد مزيان بلفقيه قد انتقل إلى الدار الآخرة صيف 2010، ومنذ وفاته أسندت مهمة الإشراف على المؤسسة إلى يوسف البقالي وهو مكلف بمهمة بالديوان الملكي لكنه لم يجمع قط اللجنة المديرية والتي تضم في عضويتها ممثلين عن النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.
ورفض وزير التربية الوطنية المغربي السابق محمد الوفا، ولوج بناية المؤسسة المتواجدة في مدينة العرفان بسبب ما قال عنها وجود تسيب في تسيير المؤسسة حيث تعهد بإيفاد لجن لتفتيش ومراقبة كيفية تدبير المؤسسة خلال السنوات السابقة مما زاد في تأخير تعيين رئيس جديد للمؤسسة والذي يقترحه رئيس الحكومة المغربية على الملك المغربي بمبادرة من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المغربي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر