نيويورك ـ بترا
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن كوكب الأرض نجا من تداعيات عاصفة شمسية سنة 2012 كان من شأنها أن تصيب التيار الكهربائي على مجمل الكوكب باضطرابات وأن "تعيد الحضارة البشرية إلى القرن 18". وهبت تلك العاصفة الشمسية في 23 تموز 2012 ولم تصب الأرض مباشرة، حسب بيان نشرته الوكالة الفضائية الأميركية.
وقال الباحث في جامعة كولورادو داينال باكر "لو وقع الثوران الشمسي قبل أسبوع من موعده، كانت الأرض ستتأثر كثيرا".
وتمكن العلماء بواسطة القمر الاصطناعي ستيريو-آي الذي يراقب العواصف الشمسية من رصد تلك العاصفة التي لم يسبق لها مثيل في قوتها منذ سنة 1859.
وقدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم أن أثر تلك العاصفة لو أصابت الأرض كان ليكون أقوى من تلك التي ضربت الأرض سنة 1859 وكلفت الاقتصاد العالمي ألفي مليار دولار وأسفرت عن أضرار لم يسبق لها مثيل.
وتتسبب العواصف الشمسية الناتجة عن ثورانات على سطح الشمس بتعطيل التيار الكهربائي والاتصالات والانترنت والملاحة الجوية وكل الأنظمة والأجهزة العاملة على الكهرباء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر