عمان ـ بترا
قال متخصصون ان شجرة الزيتون في الاردن يعود تاريخها الى نحو 5400 عام قبل الميلاد وان موطنها هو شرق المتوسط.
وعرضوا خلال يوم علمي نظمته نقابة المهندسين الزراعيين عن اشجار الزيتون واهميتها والافات التي تتعرض لها ومساحتها في اراضي المملكة.
وقال الأستاذ المساعد في الإنتاج النباتي في جامعة جرش الدكتور صالح الشديفات ان موطن شجرة الزيتون هو شرق المتوسط ، واستنادا الى تقارير محلية وعالمية مدعمة في اكتشافات اثرية دولية فأن قرية "هضيب الريح" في منطقة رم جنوب الأردن، هي أقدم منطقة في العالم زرعت بأشجار الزيتون عن طريق تحليل الرماد في ثلاثة مواقد في القرية التي يعود تاريخها إلى العصر النحاسي (نحو 5400 قبل الميلاد).
من جانبه قال ممثل المركز الوطني للبحوث الزراعية والارشاد زياد ناصر ان شجرة الزيتون من الأشجار المتحملة للإصابة بالمسببات المرضية الفطرية والبكتيرية أذا ما تم زراعتها في البيئة الملائمة لنموها وتم العناية بتربيتها بالشكل الجيد من تسميد متوازن وتقليم ومسافات زراعة مناسبة.
من جانبها قالت ممثلة وزارة الزراعة الدكتورة رائدة العواملة ان المساحة المزروعة بالزيتون في المملكة تعادل حوالي 72 بالمئة من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة ويقدر عدد أشجار الزيتون بحوالي 17 مليون شجرة وتشير الاحصاءات الى أن حوالي 76 بالمئة من مساحة أشجار الزيتون مزروعة بعلا وأن حوالي 24 بالمئة منها تحت الري الدائم.
بدوره تحدث ممثل شركة القوافل الصناعية الزراعية المهندس عطا الله الوحواح عن تسميد وري اشجار الزيتون.
وكان نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابو غنيمة قد قال في الافتتاح ان القطاع الزراعي الاردني ماض في طريق استعادة قوته ومتانته والقه كما كان اواخر سبعينيات القرن الماضي.
وقال ان النقابة مقبلة على نقلة نوعية في التعاون مع القطاع الخاص من خلال مشروع سلم الرواتب للمهندسين الزراعيين العاملين بالقطاع الخاص مستعرضا اهمية مشروع التدريب والتعليم الالكتروني للمهندسين الزراعيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر