مكافحة التصحر دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مكافحة التصحر: دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكافحة التصحر: دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة

مكافحة التصحر: دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة
رام الله ـ وفا

دعا مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، إلى مقاضاة الاحتلال في المحافل الدولية على جرائمه المتواصلة ضد بيئتنا، ونهبه المستمر لمياهنا ومصادرنا الطبيعية.
وشدد المركز في ورقة حقائق لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يصادف في السابع عشر من حزيران، على ضرورة تذكير العالم بأن الفلسطينيين يحصلون  على 15% فقط من مياه الأحواض الجوفية، فيما ينهب الإسرائيليون 85% منها.
وأوضحت ورقة الحقائق أن الاحتلال يحرم الفلسطينيين من الوصول إلى مياههم في نهر الأردن منذ عام 1967، فيما يسيطر على البحر الميت، ويفرض إجراءات صارمة ضد الوصول لمصادر المياه، أو حفر الآبار.
ولفتت إلى أن حصة المواطن الفلسطيني من المياه المستهلكة لأغراض منزلية تصل إلى 76,4 لتر للفرد في اليوم عام 2012 في الضفة الغربية، بينما كانت 90 لترا للفرد في اليوم في قطاع غزة، فيما ينعم المستوطنون في استخدام المياه لدرجة تزيد عن 7 أضعاف حصة المواطن الفلسطيني. كما تقدر الإحصاءات أن نصيب المواطن الفلسطيني من المياه 30 مترا مكعبا في السنة مقابل 101 متر مكعب ينهبها الإسرائيلي!
وأضافت الورقة: أن سياسات الاحتلال تجاه ثروتنا المائية، والمتمثلة في المصادرة والاستيلاء، تزداد استفحالا، وتؤدي ليس إلى تعطيش الفلسطينيين فحسب، بل إلى تدمير التنوع الحيوي كله، وزيادة رقعة الأراضي الجافة، وتهديدها بالتصحر، خاصة في ضوء تراجع الهطولات المطرية في السنوات الأخيرة.
 ودعت إلى ممارسات فردية ومجتمعية أكثر حساسية للبيئة؛ وتأخذ بالاعتبار القلق المتنامي من التصحر والجفاف، وتطبيق القوانين والتشريعات البيئة في فلسطين؛ للحفاظ على الأرض الزراعية، ومنع تخريبها، والتخطيط الجيد للمزروعات التي تناسب فلسطين، وفرض إجراءات على المستوى المحلي تمنع هدر المياه، وتساهم في الإدارة المثلى لاستخدامها.
وطالبت الورقة جهات الاختصاص بإقرار وتنفيذ خطط لمواجهة التصحر والجفاف، وتشجيع الزراعة العضوية، وتنظيم قطاع الزراعة لصالح زراعات لا تحتاج لكميات كبيرة من الماء، والاستخدام الأمثل للمياه في الاستعمالات المنزلية والصناعية والسياحية، ومعالجة المياه العادمة والرمادية، وحماية الأراضي الزراعية من الزحف الإسمنتي، وزراعة الأشجار في المنحدرات، وعدم هجرة الأرض، وترميم الجدران الحجرية، والكف عن الرعي الجائر، وترميم الأحراج، وتبني ممارسات صديقة للبيئة، واتخاذ تدابير خاصة فيما يتصل بالتغيّرات المناخية والتعامل معها والتخفيف من تداعياتها.
وأوردت الورقة معطيات تؤكد وجود تباين في كميات الهطول المطري زمانيا ومكانيا، إذ يعتبر الهطول المطري المصدر الرئيسي للمياه الجوفية والسطحية في فلسطين. ويبلغ معدل الهطول المطري السنوي في الضفة الغربية حوالي 450 ملم سنويا، وفي قطاع غزة حوالي 327 ملم سنويا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة التصحر دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة مكافحة التصحر دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya