الفاتنة تستحق المخاطرة رواية جديدة لفؤاد قنديل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الفاتنة تستحق المخاطرة" رواية جديدة لفؤاد قنديل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رواية "الفاتنة تستحق المخاطرة"
القاهرة - أ ش أ

تتناول رواية "الفاتنة تستحق المخاطرة" لفؤاد قنديل حياة بعض المصريين المقيمين في الأقصر إبان حكم محمد على في النصف الأول من القرن التاسع عشر، حيث تطرأ متغيرات عديدة من خلال حدث مهم وهو وصول بعثة هندسية فرنسية لنقل مسلة كبيرة من أمام معبد الأقصر لوضعها في قلب باريس.
نتعرف في البداية على "جزيرة"؛ وهى ابنة العمدة المتطلعة لتغيير القرية وقد تأثرت بزيارتها للقاهرة وتود أن تضاء القرية بالمصابيح وأن تكون هناك مياه عذبة ومدرسة، ونتعرف على شاب مصري فرنسي مرافق للبعثة كمترجم، يتحدث العربية والفرنسية معا.. أبوه فرنسي قدم مع نابليون وأحب مصرية وتزوجها قبل ما يقرب من ثلاثين عاما.
تقضي البعثة نحو ستة أشهر في الأقصر وخلالها نعرف كل شيء عن تفاصيل حياة الأقصريين ومن ذلك هجوم الكوليرا الضاري على الفلاحين الذين يعانون من الفقر المدقع بسبب كثرة جمع الضرائب بالسياط ومعاناتهم من أعمال السخرة.
وتكشف الرواية عن مظاهر عديدة لقسوة محمد علي مع الفلاحين الذين يمتص دماءهم وعرقهم من أجل بناء إمبراطورية له ولأبنائه، لكن ذلك كله يتحطم على يد الدول الأوروبية الرافضة لتوسعاته.
الرواية الصادرة مؤخرا عن دار الحلم، صورة بانورامية لكل معالم تلك الفترة من النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي التى
لم تنل حظها من التناول الروائي على أي نحو.
وبصدور هذه الرواية يكون فؤاد قنديل قد أهدى المكتبة العربية عشرين رواية ، منها "عشق الأخرس، السقف، الناب الأزرق، عصر واوا، روح محبات، رجل الغابة الوحيد، دولة العقرب".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاتنة تستحق المخاطرة رواية جديدة لفؤاد قنديل الفاتنة تستحق المخاطرة رواية جديدة لفؤاد قنديل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya