صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صدور رواية "ليونيد سيموت حتماً" للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

رواية من الأدب الروسي بعنوان «ليونيد سيموت حتماً»
موسكو - المغرب اليوم

صدر عن دار ثقافة للنشر والتوزيع رواية من الأدب الروسي بعنوان «ليونيد سيموت حتماً» للروائي والكاتب المسرحي ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف ترجمها عن اللغة الروسية الدكتور فؤاد المرعي.

رواية ديمتري ليبيسكيروف «ليونيد سيموت حتماً» المنشورة في موسكو، والمترجمة عن الروسية عام 2019 رواية تجمع بين الخيال العلمي والمعتقدات الغيبيّة، وتبني شخوصاً عجائبية تعيش مع الناس العاديين، وتناقش معهم قضايا إنسانية كبرى كالموت والخلود، والحبّ والجنس، والشيخوخة والشّباب، وتُقدّم ذلك كلّه في حبكة قصصية مجافية للمنطق والعقل والطبيعة تنهض بها شخصيات حقيقية وأخرى متخيلة في لا وعي بطل الرواية "ليونيد"، قصير القامة الذي حاول استحضار طاقة خارقة تبعده عن الواقع؛ الواقع الذي فقد فيه أمه "يوليا"، لحظة ولادته، وفقد فيه زوجته "ماشينكا" لحظة ولادتها ابنه، ولهذا اعتبر أن الموت هو بداية شكل جديد من أشكال الوعي، فظلَّ ينتظر انتقاله إلى الوعي الآخر الذي أكّد له "لاما" الخالد منذ مئات السنين وجوده.

وبعد امتلاكه لهذا الوعي ستحمله قوى غير مرئية إلى "التيبت" وهناك سيلتقي بالدلاي لاما الذي سيفرح بقدومه والذي سيحدثه عن الخلود... وعن عالم غير متناهي... ولكنه لم يحدثه عن الموت... "ليونيد سيموت حتماً" بعد حياة طويلة ومربكة. ولكن موته ليس مثل كل إنسان على الأرض! سيموت وهو يطير في السماء بسهم ورصاصة حقيقيان انتقاماً منه وسيصرخ بصوت خنقه الدم الذي ملأ حنجرته – "ماما" - أمه التي لم يستطع مخاطبتها إلا حين كان في رحمها، وقبل أن ينتقل إلى عالمها. ففي هذه اللحظة، لحظة الاقتراب من الموت بدأ الكون كله بالنسبة إليه ينبض كجنين بشري، قبل ولادته.

من أجواء الرواية نقرأ:
"... في عام ألفين وسبعة حدثت في فضاء موسكو اهتزازات خفيفة، فحدث تشقق في أساسات الفندق. وفي عام ألفين وثمانية عشر حصل العالم الروسي ميخائيل فاليريانوفيتش أوتياكين على جائزة نوبل في الطب، تقديراً لاكتشافاته الأساسية في مجال درء الشيخوخة عن البشر. وقد جاؤوا به للقاء ملك السويد، راعشاً، نصف أعمى، في عربة لنقل العجزة، فاستقبل الحاضرون العالِم الكبير بالتصفيق وقوفاً... وفي عام ألفين وثمانية وأربعين، حكم على المدعو قسطنطين سيفيرتسيف الذي يقال إنه حفيد مجرم معروف عاش في أواسط القرن الماضي، بالسجن مدى الحياة لسطوه على سيارات نقل النقود. وكان عمره ثلاثة وأربعين عاماً عند صدور الحكم. وقد كرّم في العام نفسه اثنان من عناصر شرطة المهمات الخاصة، هما المقدم بيريغيفودا والمقدم ريكوف، اللذان كشفا جريمة تكاد تكون من فعل قوى غيبية، فَمُنحا جوائز حكومية...".

قد يهمك ايضا :

العثور على شواهد قبور تاريخية من القرن الـ13 في مكّة المكرمة

اكتشاف قصر أثري كبير عمره يزيد عن ألف عام في شرق المكسيك

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya