دموع على جدران الحي حبكة أدبية بلغة السينما
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"دموع على جدران الحي" حبكة أدبية بلغة السينما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

راوية "دموع على جدران الحي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

تحمل راوية "دموع على جدران الحي" للكاتب الصحافي والروائي سلطان الحجار، طابعاً غامضاً منذ السطور الأولى، حيث نجح الكاتب في توظيف شخوص الراوية ووضعها في دائرة محكمة حيث تتداخل الأحداث وتصطدم ببعضها البعض من خلال سياقها الزمني والمكاني.

والراوية بطابعها الاجتماعي الغزير أشبع بعالم السينما، وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه،

تحكي الرواية قصة "سالم" الطفل البائس الذي يتعرض في صغره لقسوة زوجة الأب وهو يتجرع المرارة دون بوح ويتحمل الكثير من المصاعب، لكن سالم الذي يغدو مع الأيام شاباً يسافر إلى الخارج لاستكمال دراسته ليقع في صراع مرير مع الجنس الآخر فهو أراد الانتقام من أي فتاة تقع في طريقه كنوع من التشفي في زوجة الأب "دلال"، التي لاقى على يديها في طفولته كل أنواع العذاب من دون علم الأب.

ومع تطور أحداث الراوية، التي صدرت عن "دار نبطي للنشر"، وصمم لها الغلاف الفنان ورسام الكاريكاتير خالد جلل، يفجع سالم بموت أخته "مرام" من زوجة أبيه التي تلقى حتفها غرقاً، ثم موت الأب نتيجة فاجعته بهروب ابنته، ومن ثم موت صديقه "عيسى"، الذي توفي متأثراً بجراحه نتيجة حادث مدبر، وتتوالى المفاجآت بدخول سالم السجن لمدة ثلاث سنوات، ليجد نفسه وحيداً بعد خروجه يصارع قسوة الحياة، حتى نراه ينتصر في نهاية الرواية لحب قديم فيتزوج من حبيبته مهرة وينجب منها طفلة ويسميها "مرام" وفاء لأخته الغريقة، ولكن كيف ستكون علاقته بـ"دلال" التي تدخل إلى مصحة نفسية نتيجة فقدانها لابنتها، وهل يتسامح معها، أم يسعى للانتقام منها..؟.

وقدم للطبعة الأولى منها الأديب والكاتب الصحفي ناصر الظاهري ، حيث قال "حملت رواية الصديق الكاتب سلطان الحجار في تلك الحقيبة المسافرة، حيث للقراءة متعة الاسترخاء، والكسل اللذيذ، فقضيت معها وقتين، وقتاً لمتعة القراءة، ووقتا لكتابة مقدمة لها.. الرواية عمل آخر، وجديد، ومختلف للكاتب والمبدع الحجار، بعد تجارب أدبية متنوعة، طرق بها باب الإبداع، وتركها لتعيش بين الناس، محدثة ذلك الضجيج".

يذكر أنه صدر للحجار ثلاث روايات من قبل، هي: "فراشة الميدان"، "ناشطة سياسية"، و"الحاشية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع على جدران الحي حبكة أدبية بلغة السينما دموع على جدران الحي حبكة أدبية بلغة السينما



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya