صدور رواية دروب الفقدانللقاص عبد الله صخي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور رواية

بيروت ـ وكالات

للقاص والروائي عبد الله صخي، صدرت حديثا رواية «دروب الفقدان» عن «دار المدى». تسعى الرواية إلى متابعة حيوات ومصائر الشخصيات الرئيسية التي وردت في رواية (خلف السدة). إنها تواصل تلك الرحلة المضنية التي بدأها المهاجرون الأوائل وأقاموا خلف سدة ناظم باشا، ثم استقروا في مدينة «الثورة» (الصدر حاليا). من هنا، تعالج الرواية يوميات مكية الحسن وابنها علي سلمان وابنتها مديحة، والناس في الجوار في رحلة جديدة، رحلة المدينة هذه المرة وأثر الإجراءات السياسية، ليس في تلك العائلة فقط، إنما في عموم السكان في تلك البقعة التي حوصرت بالتهديد المستمر، وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. ولكن رغم ذلك، يشع في الرواية الحب والشوق والموسيقى والغناء من أجل حياة إنسانية.يقول عبد الله صخي عن عمله الروائي الجديد: «حاولت من خلال عائلة مكية الحسن أن أكشف معاناة جيلي، ليس فقط ممن عاشوا في مدينة (الثورة)، إنما في كل مناطق البلاد في تلك الحقبة. ليس لدي أدنى شك في أن الغالبية العظمى من المجتمع تأثرت بالقمع والطغيان وسياسة الحزب الواحد. حتى أولئك الذين كانوا يوالون تلك السلطات، عانوا سياستها الشمولية العدوانية. كانت أحلام الناس تصطدم برغبة سلطوية متوحشة بالإخضاع ومصادرة الحريات. في هذا المناخ الكئيب، يسطع في الرواية الحب والشوق والحسرات والأمل بنسمة حرية تعيد للإنسان سنواته المهدورة».في روايته الجديدة، يكشف عبد الله صخي أحلام الناس التي تصطدم بالقلق والخوف وبرغبة السلطة في إخضاعهم ومصادرة حرياتهم. في هذا المناخ، يسطع في الرواية الحب والشوق والموسيقى والغناء من أجل حياة إنسانية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية دروب الفقدانللقاص عبد الله صخي صدور رواية دروب الفقدانللقاص عبد الله صخي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya