رواية لا عذاء للحلم في مكتبة البلد القاهرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رواية "لا عذاء للحلم" في مكتبة البلد القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

القاهرة - وكالات

فى الساعة 7 من مساء الأربعاء، بمكتبة البلد، بالقاهرة، تناقش الشاعرة والكاتبة فاطمة وهيدى، مجموعتها القصصية "لا عزاء للحلم" والصادرة عن دار رهف للنشر والتوزيع. يناقش المجموعة كل من الناقد الدكتور مدحت الجيار، أستاذ النقد ورئيس قسم اللغة العربية السابق بجامعة الزقازيق، والشاعر الكبير أحمد بخيت، ويدير الندوة الكاتب الصحفى والناقد رحاب الدين الهوارى. وفى مجموعتها القصصية "لا عزاء للحلم" والصادرة بعد ديوان شعرى قبل عامين للكاتبة بعنوان "تقاسيم على وتر الشوق"، استطاعت فاطمة وهيدى أن تقدم نموذجًا رائعًا من القصة الومضة التى تتميز بالتكثيف والخلو من الزوائد والحشو الوصفى والاستطرادات، إضافةً إلى تركيزها على خط قصصى مهم يتمثل فى النقاط والكلمات التى توصل إلى الموقف. ورصدها بمهارة شديدة حالات إنسانية شديدة الصدق وإذا كان الأصل فى القص الحكائى هو الاستطراد والتوسع فإن"القصة الومضة تبنى رهانها الجمالى على أن الكتابة هى فن الحذف لا فن الإضافة (. عن فاطمة وهيدى ومجموعتها القصصية "لا عزاء للحلم" يقول الدكتور أحمد المصرى، أستاذ البلاغة والنقد بكلية التربية جامعة الإسكندرية: تعد فاطمة وهيدى من الكاتبات المتميزات اللائى اقتحمن مجال كتابة القصة الومضة وهى كاتبة متعددة المواهب تكتب الشعر والقصة، والقصة الومضة كما تكتب المقالات المتنوعة بعدد من المطبوعات الورقية والمواقع الالكترونية المختلفة، بالإضافة لبراعتها الفائقة فى فن الرسم والتصميم الفنى، ولعل هذا الثراء الفنى الواضح الذى تتمتع به فاطمة كان سببًا مباشرًا فى صعودها بسرعة كبيرة فى سماء الفن الراقى واحتلالها موقع الصدارة فى كثير من المجالات الفنية التى خاضتها، وفى مجموعتها القصصية لا عزاء للحلم تقدم فاطمة نموذجًا واضحا للكتابة الفنية الراقية المنتمية إلى المدرسة الجديدة التى تحترف التجدد والتنوع؛ فلا تقف عند القوالب الجامدة المتكررة، وإنما تبحث دائمًا عن الإبداع والتجديد وأهم وسائلها لتحقيق ما تصبو إليه لغة شاعرية رقيقة تفيض إحساسًا، وتشع جمالا وترسم بالكلمات أروع اللوحات وأجملها، وقد اشتملت مجموعة لا عزاء للحلم على قسمين اختص أولهما بالقصة القصيرة، فى حين اختص القسم الثانى بالقصة الومضة أو القصيرة جدًا كما اختارت أن تسميها. وقد تخيرت فاطمة لمجموعتها عنوانًا لافتًا يوحى بكثير من الدلالات وهو "لا عزاء للحلم" وهو عنوان يرتقى جماليًا ليصبح نصًا موازيًا أو مشاكلاً لنصوص المجموعة إلا أنه يتميز عنها بالإيجاز لفظًا والاتساع دلالة وإشارة مع قدرة فائقة على اعتصار التجربة الإبداعية فى عدد قليل من الكلمات. من أجواء المجموعة: طردوها من قطار الأمانى، لأنها لا تملك تذكرة حظ، نزلت فى محطة اليأس، تحمل فى يديها حقيبتين، واحدة محملة بالخيبة والأخرى مكتظة بالوجع، وفوق كتفها جبل حزن، قَوَّسَ ظهرها. ارتفع صوت الأذان، فتوضأت بدموعها، ورتلت دعواتها، ووقفت تنتظر قطار الرحمة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية لا عذاء للحلم في مكتبة البلد القاهرة رواية لا عذاء للحلم في مكتبة البلد القاهرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 11:59 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استدعاء "ماريو" للتحقيق في ولاية أمن الرباط

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أمن أكادير يضع خطة محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 22:44 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيكة الفراولة المخملية

GMT 22:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

نجم كرة سابق يدعو محبيه إلى "الليلة الأخيرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya