الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الجائزة القاتلة" تدخل العقول متاهات عالم غامض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - وكالات

في الآونة الأخيرة ظهرت منظمة سرية جعلت من شعار جائزة نوبل شعاراً لها، ولكنها رسمت فوقه خطين متقاطعين ليكونا علامة إكس بارزة، هدفها أن تزيل أثر هذا الشعار العالمي وتشوه سمعته .. وفعلاً أحدثت هذه المنظمة السرية الكثير من المشاكل والفوضى في بلدان العالم، فتلقى الكثير من المرشحين للجائزة تهديدات متنوعة، وتعرضوا لعدة محاولات لاغتيالات مدبرة.في هذا السياق، تأتي رواية "الجائزة القاتلة" للطبيب والروائي السعودي المعروف عصام عبد الله الطويان. وهو يُحيلنا إلى واقعة من شأنها أن تقلب الكثير من الحقائق العلمية رأساً على عقب وتؤكد على أمرٍ لا لبس فيه وهو أن للعلم وجهان ولصانعيه أيضاً. وفي الرواية، يتعرض البروفيسور "ويلي كنز" المرشح لنيل جائزة نوبل لحادثة اختطاف في ظروف غامضة، فيضطر إلى ارتكاب جريمة لتخليص حياته، يقود البحث والتحري المحقق الشاب "منيز مورلو" إلى سلسلة معقدة من الجرائم ترتبط بهذه الحادثة وتفضي في النهاية إلى الكشف عن منظمة سرية لها أهدافها ومراميها!! في عالم تختلط به أحداث الماضي بالحاضر، والواقع بالخيال العلمي، نسج عصام عبد الله الطويان خيوط روايته هذه، والتي سنكتشف كلما توغلنا في قراءتها عن فتوحات جديدة ومذهلة في عالم الطب، وقد أوكل أمر اكتشافها إلى بطله ويلي كنز، فما هو سر الفكرة التي جعلت من البروفيسور ويلي كنز يقول: "لقد توصلت لفكرة لم تتلقفها خلايا أبقراط في فنه، ولم يحيها جالينوس في عقله، ولم يجمعها الرازي في علمه، إنها ثورة غير مسبوقة في عالم الطب...". إذن هو اكتشاف، جعل من البروفيسور ويلي كنز، "يستحق أعلى من جائزة نوبل، إنه فتح جديد في عالم البشرية، إنه انطلاقة نحو أفق جديد سيلغي معه الكثير من العمليات والأدوية والطرق العلاجية السابقة..."؟! مع "الجائزة القاتلة" سيضطر عقلك إلى الدخول في متاهات تضيع خلالها في عالم غامض، يبدأ من سنة 1793، وينتهي مع آخر سطر تقرأه في الرواية (القرن الواحد والعشرين) تستعيد معه ذكرى أول جائزة للمؤسس الحقيقي والأب الروحي لجائزة نوبل السويدي ألفريد نوبل القائل: "إنني دمرت العالم، وها أنا ذا أحاول إسعاده".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض الجائزة القاتلة تدخل العقول متاهات عالم غامض



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 11:59 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استدعاء "ماريو" للتحقيق في ولاية أمن الرباط

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أمن أكادير يضع خطة محكمة لتأمين احتفالات رأس السنة

GMT 22:44 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيكة الفراولة المخملية

GMT 22:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

نجم كرة سابق يدعو محبيه إلى "الليلة الأخيرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya