أمسية أدبية بشأن رواية دير ورق في نادي الحصن الثقافي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أمسية أدبية بشأن رواية "دير ورق" في نادي الحصن الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمسية أدبية بشأن رواية

عمان - بترا

عقدت في نادي الحصن الثقافي، مساء السبت ندوة حوارية حول رواية دير ورق للكاتب محمد رفيع، شارك فيها وزير الثقافة الاسبق الشاعر جريس سماوي. ناقشت الامسية التي حضرها جمع لافت من اهالي ومثقفي الحصن , البناء السردي للرواية ومضامينها الانسانية واساليبها الجمالية ودلالاتها الراهنة، حيث اشار سماوي الى المناخات التي تستحضرها الرواية ، فيما يخص واقعنا الفكري والثقافي المعاصر. وأكد انّ ما طرحته رواية دير ورق ، من اسئلة فكرية وانسانية واجتماعية وسياسية، هي في صلب ما تواجهه منطقتنا من فتن وتحريض وانقسام معبراً عن استغرابه من عدم اخذ هذه الرواية المهمة، شكلاً ومضموناً، لحقّها في الانتشار عربياً. واستعرض رئيس فرع رابطة الكتاب في عجلون سلطان الزغول اقسام الرواية وبناءها الفني والادبي، وتحدّث عن اللغة الادبية العالية والرفيعة التي نظمتها وخصوصاً في تصعيد مفردات الامكنة الى سوية شعرية حميمة، وبالذات في قسمها الاول. واشار الشاعر مهدي نصير الذي ادار الامسية الى القيمة التاريخية والسياسية والادبية للرواية، من حيث سوية بنائها الفني العالي، ودخولها في عمق الصراعات النفسية المعقدة لشخوص الرواية. واجاب كاتب الرواية محمد رفيع على اسئلة الحضور فيما يخصّ شخصيات واحداث الرواية التي راوحت بين اسئلة التاريخ الفعلي للاحداث وبين اسئلة الرواية الادبية ومدى التداخل بينهما. وشارك في الندوة بمداخلات حول الرواية النائب جميل النمري والكاتب المسرحي جبريل الشيخ. يذكر ان رواية دير ورق ، تتحدث عن تجربة جماعة بشرية في قرية في شمالي الاردن في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية أدبية بشأن رواية دير ورق في نادي الحصن الثقافي أمسية أدبية بشأن رواية دير ورق في نادي الحصن الثقافي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya