سقوط الصمت لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"سقوط الصمت" لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أ.ش.أ

قال الدكتور عمار علي حسن إن كتابة روايته الأخيرة "سقوط الصمت"، والتي تعد "تأريخا سرديا لثورة يناير"، حسب وصف النقاد، استغرقت سنتين، موضحا أنه قام بتنقيحها خمس مرات بعد أن وضع بناءها المعماري وحدد شخصياتها بما جعل البطولة فيها جماعية مثلما كانت في الثورة. وأضاف خلال ندوة نظمها مؤخرا اتحاد أدباء وكتاب الإمارات وأدارها الشاعر والناقد العراقي الدكتور معن الطائي: "وجدت من يزور التاريخ، فأردت أن أكتب جماليات الثورة وإنسانياتها التي لن يكتبها الساسة ولا المؤرخون، وحاولت أن ارتفع إلى مستوى الحدث، وأساهم في مكافأة الأبطال الحقيقيين للثورة الذين جاءوا من الشوارع الخلفية، وتفاعلت معهم فنيا وإنسانيا". وأكد صعوبة الكتابة عن حادث ضخم لم يكتمل، لكنه أراد ألا يفقد طزاجة اللحظة، وعالج المشكلة بحيلة فنية من خلال بناء معماري يعتمد على الدوائر المتداخلة وتمثيل لكل من شاركوا في الثورة وأولئك الذين حاربوها، وفتح مساحة للتخيل والتنبؤ بما سيأتي، مشيرا إلى أن الرواية التي صدرت في 2013 عن الدار المصرية اللبنانية، ظهرت قبل ثورة 30 يونيو، وحملت نبوءة بسقوط حكم الإخوان ونزول "حزب الكنبة" إلى الشارع، وإصرار الشعب المصري على تحقيق مطالب ثورتيه كاملتين. وأكد أن شخصيات الرواية وإن تشابه بعضها مع شخصيات حقيقية، لكنه أعاد كتابتها وأضاف إليها من خياله بما يخدم جماليا النص، ويظهر الجوانب النفسية والجمالية المسكوت عنها، ويصنع تفاعلات مختلفة بين بشر على الورق لكنهم من لحم ودم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمت لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة سقوط الصمت لعمار علي حسن وضعت جماليات الثورة التي يغفلها الساسة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya