عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"عاصفة الجن" تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الجزائر - أ.ش.أ

صدر بالجزائر رواية "عاصفة الجن" للروائي خليل حشلاف وخلال 108 صفحات ترى الكثير من المعالم التاريخية والحضارية تجعلك تسافر بالزمن إلى زمن مضى تمزج بين الكثير من معاني السياسة والحب . ويقول خليل إنه حاول جاهدا فى (عاصفة الجن) الربط بين بطل ينتقل من امرأة إلى أخرى باحثا عن الجنس كقوة لسند الذات وبين بطل أخر يمثل السلطة التي لا تستطيع إثبات ذاتها ومكانتها إلا ببقائها في الحكم ومن ثمة بناء طبقة هي النظام الذي يحكمنا و لعشرات السنوات. فالنظام بسيطرته الصلبة والنافذة في المجتمع مكونا مجتمعا داخل المجتمع، لا يريد التخلي عن مكانته ودوره لأنه لو فعل( ترك هذه السلطة) فأنه يفقد بالضرورة ذاته ومتعته التي هي (القيادة) والمقابل للمتعة الجنسية أو (الذروة وهي إحكام السيطرة)بالموازات البطل الاول لايستطيع الاسلقرار على امرأة واحدة،لأنه لو فعل لما شعر بانه حي،لأن قوة انتقامه من اول عشيقة كبيرا ومن ثمة النهم الابدي للجمال..في ذات الوقت، الحصول على لذة القيادة والسيطرة بالحق أو بالباطل هو هدف جميع البشرية، لأن من وراءه الحصول على كل شيء. والقارئ النبيه سيعلم أن ما جاء في الرواية من بداية بوليسية (التي تعنى بالسؤال) من القاتل؟ هو حيلة لاستدراج القارئ إلى مواكبة الأحداث وتتبعها بالأسلوب البدائي للحكي( التشويق) وماعدا ذلك فهي رواية تفتح أقواسا لفترة زمنية وجيزة هي الإرهاص الأول لإتجاه أحداث التسعنيات الى العشرية السوداء،كيف بدأ القتل وعلى إي خلفية ومن وراءها؟. والعجيب في الجزائر أن هناك من شارك مع الحزب المنحل في أفكاره رغم انه مفارق له ويمثل السلطة وهذا ما يسميه جورج لوكاتش تداخل الطبقات وملامستها أحيانا لبعضها البعض، تقاربا ونفورا لا كما يرون السذج من الاشتراكيين السطحيين الذين حسموا أمرهم في هذا الموضع العسير،هذه بنية الرواية اجتماعيا وسياسيا،ومن حيث اللغة،تعاملت معها بنوع من الحيادية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب عاصفة الجن تمزج بين الكثير من المعاني السياسة والحب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya