رواية رحلات ابن البيطار قدم في التاريخ وأخرى في الواقع
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رواية "رحلات ابن البيطار" قدم في التاريخ وأخرى في الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

القاهرة - أ.ش.أ

عقدت في مكتبة ديوان بالزمالك ندوة نقدية لمناقشة رواية الكاتب المصري علي بريشة "رحلات ابن البيطار"، تحدث فيها الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، وأدارتها الإعلامية منى سلمان، وحضرها عدد كبير من المثقفين والأدباء. وقد أشار الناقد يسري عبدالله إلى اتكاء الرواية على تيمة الارتحال، لكنه ليس ارتحالا اعتباطيا، وإنما ارتحال قلق في الزمان بتنويعاته المختلفة" التاريخ البعيد حيث اللغة الديموطيقية في عصر الفراعنة في مصر القديمة، والعصور الوسطى في أوربا"، ووصولا إلى اللحظة الراهنة، وفي أمكنة متعددة في جنوة على الساحل الإيطالي، وفي روما وفي قبرص وفي بغداد وفي الإسكندرية. ووصف الدكتور يسري عبدالله الرواية بأنها "تضع قدما في التاريخ وأخرى في الواقع، وأن التاريخ يستخدم فيها بوصفه قناعا لفهم اللحظة الحاضرة المسكونة بأسئلة قلقة عن الاستبداد الديني، والقتل تحت مظلة تكفيرية رجعية ومتخلفة". واستكمل يسري عبدالله حديثه بأن رواية "رحلات ابن البيطار" تعبير جمالي عن جدل التاريخي والواقعي، هذا الجدل الذي يحيلك منذ الإهداء إلى المناضل اليساري أحمد عبدالله رزة، ومرورا بالتصدير الدال الذي لا يضعنا في جوف التاريخ فحسب (القرن الثالث عشر الميلادي)، ولكن يضعنا أيضا أمام أسئلة قلقة عن راهن مشغول بالتكريس للماضي، وقامع لكل الأفكار الحرة والتصورات الجديدة عن العالم والأشياء.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية رحلات ابن البيطار قدم في التاريخ وأخرى في الواقع رواية رحلات ابن البيطار قدم في التاريخ وأخرى في الواقع



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya