المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجموعة القصصية

القاهره ـ أ.ش.أ

مجموعة قصصية يلعب «الحلم» الدور الأساسي فيها، ليعبر الإنسان عما يدور بداخله والذي لا يعرفه إلا هو.. فعن المجموعة القصصية «يونس في أحشاء الحوت» حصل الكاتب ياسر عبد اللطيف، على جائزة «ساويرس» الثقافية، كأفضل مجموعة قصصية. وفي تلك المجموعة القصصية التي حاول الكاتب أن يستعيد ذكرياته التي لا يعلم عنها أحد سواه، وذلك من خلال أحلامه، وهو ما ظهر جليًا من عنوان المجموعة «يونس في أحشاء الحوت» وهو ما يعني حالة الانفصال التام عن العالم والانفراد بالنفس. كانت الأحلام عاملًا مشتركًا بين 10 قصص تكونت منها المجموعة.. فبدأ «عبد اللطيف» يروي عن الفتاة ذات الثالثة أو الرابعة عشرة من عمرها، والتي قابلها وهى تعاني من عيب خلقي بساقها اليمنى، أثناء توجهه لمدرسته وصادفت أنها تدرس معه أيضًا ولكنه أكبر منها بعامين.. تلك الفتاة التي صار بينهما قصة غرام شائعة في المدرسة قال عنها «نمت بيننا عاطفة لا أستطيع الآن تحديد كنهها.. مزيج عميق من الشفقة والعشق المثالي، كنت أكبرها بعامين أو نحو ذلك». وعن شعوره مع زميلته في روضة الأطفال «عايدة رائد راضي»، والتي كانت تقف بجواره أمام حائط مطلي بشبكة من شرائح خشبية، ولكن اختفت «عايدة» من حياته بعد ذلك، روى الكاتب ياسر عبد اللطيف عن ذكرياته في قصة قصيرة داخل المجموعة حملت اسم «أربع دراسات لضوء النهار»، أنه ظل يذكر اسمها الثلاثي مرتبطًا بهذا الموقف فقط، حين سألها عن تلك الشبكة الخشبية قائلًا:«ايه ده؟!»، فردت بثقة طفل في الخامسة «ده الجزير»، تلك الكلمة التي لم يسمعها من قبل ولا بعدها في عمره الذي امتد خمسة وثلاثين عامًا أخرى عامًا أخرى.. ثم انتقل ليروي عن حديقة الحيوان بالجيزة التي قال بأنه يحب هذا المكان منذ وعت عيناه الأماكن خارج جدران البيت.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya